محافظ أسوان مصطفي السيد فى اول يوم دراسة أحال 3 مسئولين ومديرى مدارس بأسوان للتحقيق شمل محمد عطيه مدير ادارة اسوان التعليميه ومديرى مدارس اسوان الثانوية الزخرفية وعبد الرازق طه الابتدائية لتقاعسهم فى تنفيذ خطة الصيانة الجزئية و الشاملة داخل مدارسهم وعدم صرف الاعتمادات المالية المخصصة لهذه الاعمال من الادارات التعليمية التابعة لهم. جاء ذلك خلال الجولة المفاجئة للمحافظ للاطمئنان على اوضاع المدارس مع بدء العام الدراسى الجديد ، واعلن المحافظ أنه سيحال للتحقيق مديري المدارس الذين لم يقوموا بصرف السلفة المخصصة لأعمال الصيانة أو استلام باقي الكتب الدراسية الخاصة بالصف الدراسي الأول.
وفى سياق متصل دخل اليوم المدرسين فى اعتصام محدود في مدرستين فقط علي مستوي المحافظة في اليوم الاول للدراسة وهما مدرسة التجارة بمصنع السكر في كوم امبو ومدرسة البصالي.
فيما انتظم اليوم 271 الف تلميذ وتلميذه وطالبا وطالبة فى 1172 مدرسة من مختلف المراحل التعليمية بمدن ومراكز المحافظة مع بداية العام الدراسى الجديد.
وفي شمال سيناء الانفلات الأمني كان غير مسبوق بمدينة رفح ولا توجد خطة لتأمين المدارس، حيث قام أحد أولياء الأمور واقربائه في أول يوم دراسي بالتشاجر مع وكيل مدرسة المقرونتين الابتدائية وإصابته بجرح قطعى بالرأس.
وسادت حالة من الرعب والفزع بين أوساط المدرسات والتلاميذ وتعالت صرخات عدد من التلاميذ أثناء عملية اقتحام المدرسة من قبل أولياء الأمور بالقوة ووقعت الحادثة في الحادية عشرة من صباح اليوم حينما توجه أحد أولياء الأمورللمدرسة للعودة بإبنته بعد انتهاء يومها الدراسي بمدرسة المقرونتين فوجد بوابة المدرسة مغلقة واخبره أحد المدرسين بأنه أرسل عاملا ليأتى بالمفتاح ولكن تأخر العامل مما جعله يفتعل مشادة مع وكيل المدرسة ويدعى نصار محمد على، قام على أثرها باقتحام البوابة الحديدية بالقوة بعد وصول عدد من أقربائه حيث اشتبكوا بالأيدي مع وكيل المدرسة وتم الإعتداء عليه بمقعد خشبي مما أحدث به كدمات وجرح سطحى بالرأس داخل أروقة المدرسة.
وقال أحمد هاشم خلف مدير المدرسة أنه تم إبلاغ المخابرات الحربية والحاكم العسكري بما حدث وأنه منتظر وعدد من المدرسين داخل المدرسة قدومهم لتقديم مذكرة بتفاصيل الواقعة.
وأضاف هاشم بأنه سيطلب من الجهات الأمنية ضرورة توفير حماية للمدرسة خاصة وان مدرسة المقرونتين تعمل فترتين صباحية تتواجد فيها مدرسة المقرونتين ومسائية تتواجد فيها مدرسة جريدة الأهرام والتي تعرض مبناها للحرق والسلب إبان ثورة 25 يناير .
وطالب هاشم بضرورة وجود كمين من القوات المسلحة أمام المدرسة للقضاء على تجاوزات الشباب الذين شوهدوا في أول يوم دراسي وهم على متن الدراجات النارية يتحرشون بالطلبة والمدرسات .
ومع وقوع الحادث وقيام التلاميذ بعد إنتهاء اليوم الدراسى بإبلاغ أولياء أمورهم سادت حالة من التذمر والخوف على الأبناء وأعلن أغلبية أولياء الأمور عدم ذهاب أبنائهم للمدرسة مالم يتواجد كمين لحماية ابنائهم وطالبوا محافظ شمال سيناء أن يضع رفح فى مقدمة إهتماماته وان شمال سيناء ليست العريش فقط فكيف تبدأ المدارس بدون وجود خطة للتأمين خاصة بمدينة رفح التى تفتقد أقسام الشرطة منذ ثورة يناير وإلى متى سنظل نعيش بلا أمن وأمان سؤال يجيب عنه المسئولين.