أعلن الرئيس محمد مرسي أنه من الآن ستكون هناك لجنة يشرف عليها رئيس الوزراء ويقودها وزير الأوقاف وتضم أعضاء من الجهات والوزارات المعنية لحصر الأوقاف في جميع أنحاء الجمهورية، وكيفية استردادها بالطرق القانونية المشروعة دون حدوث أي خلل داخل الدولة المصرية. وقال الرئيس مرسي، خلال الاحتفال بيوم الأوقاف مساء اليوم الأربعاء، إنه سوف يقوم بذلك عقب عيد الأضحى المبارك. وأضاف أن مصر بحاجة إلى إعادة صياغة الوعى والعقل في الإتجاه الذي يجعلنا أكثر فعالية وانتاجا وأكثر إرضاء لربنا، وتابع : «أمس ألتقيت مع ممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية بكل أطيافها، وتحدثنا حول دور أصحاب العقائد في تربية النشء وتوجيه المجتمع والدفع بالجميع نحو العمل والإعتماد على الذات». وقال الرئيس مرسي «أدعوكم وأطلب منكم 55 ألفا من الدعاه الذين يمثلون وزارة الأوقاف وغيرهم ممن لا يعملون بوظيفة في الوزارة، يحملون معانى هذا الدين الحنيف، ويعرفون حقيقته، عليكم أن تنتشروا بين الناس لتقولوا كلمة حق، لتربوا الأمة على صحيح هذا الدين، ليعرف الناس حقيقة الإسلام، وكيف أنه دين الله الحق ولا يجبر أحد على معتقد وإنما يعطى الحرية للجميع وهذه هى أعلى درجات الحرية . وتابع الرئيس مرسى «إن مصر تحتاج إليكم، وكلنا علينا أن نسعى، ونحن قادرون على عبور هذه المرحلة وأنا أحب دائما أقول معكم (قل بفضل الله وبرحمته هو خير مما يجمعون». وأضاف أن مواردنا ليست قليلة، وإمكانيات النهوض شاخصة أمامنا وما حدث في الماضى لا يمكن أن يتكرر الأن أو في المستقبل، ونحن الأن بكم وبشعب مصر جميعا نتصدى لكل أنواع الفساد، ونقف لإدارة هذه الموارد بعلم ومعرفة ودراية. وأشار الرئيس مرسى إلى أن ما نحتاج إلى هو همة الرجال والدعاة في المقدمة، حالنا في مصر معروف، فمصر بخير والغد أفضل إن شاء الله، نحن متفائلون جميعا، نعمل ونقول يارب، نخطط ونتوجه إلى الله، ونتعاون ونعلم أن يد الله مع الجماعة، وانه سبحانه وتعالى لن يخذل هذا الشعب أبدا.