اكثر من ثلاث ساعات أجتمع فيها الرئيس محمد مرسي الاحد مع وفد موسع من ممثلى عالم المال ورجال الاعمال الامريكيين يتزعمهم نائب وزير الخارجيه الامريكى توماس نايدز ومايكل فرومان مساعد الرئيس الامريكى ونائب مستشار الامن القومى لشئون الاقتصاد وبحضور السفيرة الامريكية بالقاهرة وحضره من الجانب المصرى كلا من محمد كامل عمرو وزير الخارجية ود.ممتاز السعيد وزيرالمالية وأسامه صالح وزير الاستثمار ود. أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي وحاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية ود. عصام الحداد مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي و خالد القزاز سكرتير رئيس الجمهورية. وفى السياق ذاته شدد الرئيس على متانة البنية التحتية للإقتصاد المصرى وقدرته على إستيعاب إستثمارات كبيرة خلال الفترة القادمة وكذلك على إمكانية الاقتصاد المصرى تحقيق عائد عالى . ووفقا لمتحدث الرئاسة فان نائب وزير الخارجية الامريكية نقل تأكيد اوباما وكلينتون على دعم مصر فى مرحلة التحول الديمقراطى والمجهودات التى تبذل فى سبيل تحقيق إستقرار إقتصادى وأكد على دعم الحزبين الرئيسيين فى أمريكا للرئيس المصرى خاصة فى جهود فى إطار التحول الديمقراطى. ونفى «على» وجود أى مطالب او شروط للوفد الاقتصادى الامريكي لضخ إستثمارات فى مصر مؤكدا أن رجال الاعمال كأى مستثمر فى دول العالم يحتاجون الى حوافز وبيئة مستقرة سياسية وامنية وقال أنه تم عرض مجموعة من المشاريع التى يمكن الاستثمار فيها داخل مصر سواء بقطاع الخدمات وبعض المشروعات الكبرى التى ستوفر فرص عمل خلال السنوات المقبلة. وأكد ياسر على أنه سبق وأعلن إحتياج مصر لحوالى700 ألف فرصة عمل سنويا مما يتطلب إستثمارات ضخمة وكبيرة فى مصر خلال المرحلة المقبلة ومعدل نمو سنوى يزيد عن 6 % لإستيعاب القادمين الجدد لسوق العمل المصرى مشيراً الى أن التحديات التى تواجهها مصر خلال المرحلة المقبلة كبيرة وضخمة وتحتاج الى إستثمارات داخلية وخارجية .