وزارة الثقافة سوف تشرف من بعيد.. وعلى السينمائيين المتخصصين أن يحددوا أولويات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بأنفسهم.. هكذا أنهت وزارة الثقافة إشرافها المباشر على مهرجان السينما الأول بمصر، واتخذ الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما، قرارا بأن تتولى إدارته جمعية أهلية أو مؤسسة ثقافية، تتوافر فيها عدة عوامل منها وجود رعاة، ووجود الخبرة الدولية، والمصداقية، والإمكانيات، وقد تقدمت جهتان حتى الآن لتولى هذه المهمة، الأولى هى جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، التى يرأسها ممدوح الليثى، والجهة الثانية هى مجموعة من السينمائيين تضم يوسف شريف رزق الله وخيرية البشلاوى وطارق الشناوى وتامر حبيب وبشرى والمخرج محمد على. وقال الأمير أباظة سكرتير الجمعية المصرية لنقاد وكتاب السينما، إن الجمعية تمتلك الحق القانونى فى إدارة المهرجان، حيث إنها المنشئة له منذ عام 1976 فى حال عدم موافقة المركز القومى للسينما على إقامة الجمعية للمهرجان، فإنهم سيتقدمون بدعوى قضائية ضده. من جهته أكد المخرج محمد على، أنه قرر مع مجموعة من السينمائيين إنشاء جمعية لإقامة المهرجان، مشيرا إلى أنهم قدموا تصورا كاملا عن شكل الإدارة إلى المركز القومى للسينما، لإقامة مهرجان قوى، وسيعقدون قريبا مؤتمرا صحفيا لعرض التفاصيل.