أخشي أن المعارضة الأن ضد فكرة الاسلام السياسي وليست ضد الاخوان قال عصام سلطان خلال حواره مع احد البرنامج الفضائية مساء أمس الخميس: «إنه لابد أن تفتح حوارات مع المؤسسات الصحفية لكى نعلم كيف نشأت ومن أين التمويل الفضائيات، حيث توجد فضائيات ممولة من المخابرات العامة، على حد قوله، لأن هذه المؤسسات كانت مرتبطة بالنظام القديم، ولذلك تحمل أفكارهم وعقليتهم». وأضاف سلطان نحن نسعى ألا يكون هناك فصيل واحد مهيمنا علي الدولة، و أن تكون هناك أرضية وطنية وليست دينية، وكنت أتمنى أن يكون الخلاف حول أداء الإخوان المسلمين، وأنا واحد من الذين يختلفون مع الإخوان حتى قبل أن يصلوا إلى الحكم و إن المشكلة أصبحت فكرة الإسلام السياسى، وكنت أتمنى أن يكون الخلاف حول البرامج الأساسية، وخطورة هذه المشكلة أنها أصبحت مشكلة بين جميع المتدينين، والمسئول عن ذلك هم الإخوان أنفسهم. وشرح سلطان أن الخلاف بين حركة 6 إبريل وجماعة الإخوان ليس خلافا فى الهوية، بل خلاف فى المليونيات التى كان يتم الاتفاق عليها، وقال سلطان: إن عناوين الصحف هذا الأسبوع تدعي ان هناك 13 حزبًا سياسيًا لمواجهة الإسلام السياسى، برغم أن جميع التكتلات ترفض هذه الكلام، ونحن ضد حزب الحرية والعدالة وليس الإسلام السياسى. وتعليقا علي برنامج الرئيس قال سلطان: إنه خلال أقل من شهرين حدث إنجاز أمنى ضخم جداً على الأرض، وضرب مثالا بضبط نخنوخ وأمثاله فى محافظتى دمياط والفيوم، مضيفا أن حوالى 85 % من نسبة الإشغالات تم رفعها من وسط البلد. وحول البلاغ المقدم منه ضد الفريق شفيق ، أكد سلطان أنه قام بتقديم بلاغ واحد فقط ، يثبت أن الأخير باع أراضى لجمال وعلاء مبارك بطرق غير مشروعة، قائلا:« لم أكن أعلم أن اللواء نبيل شكرى طرف فالموضوع، وأنا أحترم اللواء شكري لأنه كان فى إمكانه الهرب، لكنه لم يفعل، وحين تم سؤاله حول هذه الأراضي أجاب بالحقيقة.» وعلى صعيد الاندماجات الحزبية التي تم الإعلان عنها قال سلطان:« إن اندماج الأحزاب شىء ممتاز، ومن الممكن اندماجات انتخابية أو تحالفات لحظر التنافس على الهوية». وعلق سلطان على اختيارات أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلا:« إنه غير موافق على أن تقوم الحكومة باختيار أعضاء المجلس». لمشاهدة الحوار علي الرابط التالي: