قال عصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، أنه يسعى ألا يكون هناك فصيل واحد متحكم فى الدولة وعلى أن تكون ارضية وطنية وليست دينية ، متمنياً أن يكون الخلاف حول أداء الإخوان المسلمين والذين يعينون فى الدولة ، وانه واحد من الذين يختلفوا مع الإخوان حتى قبل أن يصلوا إلى الحكم.
واضاف سلطان ان المشكلة اصبحت فكرة الإسلام السياسى و كان يتمنى أن يكون الخلاف حول البرامج الأساسية، وخطورة هذه المشكلة أنه أصبحت مشكلة بين جميع المتدينين , والمسئول عن ذلك هم الإخوان انفسهم، وضرب مثل بالفنان يحيى الفخرانى وقال أن الفخراني ملتحى، ولكن ليس من الإخوان.
وأوضح سلطان - خلال لقائه مع الإعلامى اسامة كمال، ببرنامج نادى العاصمة على الفضائية المصرية - أن الخلاف بين حركة 6 ابريل وجماعة الإخوان ليس خلافا فى الهوية، بل خلاف فى المليونيات التى كان يتم الإتفاق عليها.
وقال سلطان إن عناوين الصحف هذا الأسبوع تقول 13 حزباً سياسى لمواجهة الإسلام السياسى،رغم ان جميع التكتلات ترفض هذه العناوين، ونحن ضد حزب الحرية والعدالة وليس الإسلام السياسى.
وأكد سلطان على أنه لابد ان تفتح حوارات مع المؤسسات الصحفية لكى نعلم كيف نشأت ومن اين التمويل والكثير ايضاً من الفضائيات حيث توجد فضائيات ممولة من المخابرات العامة، لان هذه المؤسسات كانت مرتبطة بالنظام القديم، ولذلك تحمل أفكارهم وعقليتهم.
وحول واقعة سب الفنانة إلهام شاهين، قال سلطان إن المجموعة القائمة على الإعلام هى التى صنعت من الشيخ رجل إسلام سياسى والمرجع الأعظم وصورته على أنه يمثل مستقبل مصر، ولكن هى عملية بسيطة جداً ومكانها محكمة الجنح، مستنكرا الكلام الذي وجهه لها أحد المشايخ ووصف هذا الكلام بأنه سب وقذف، وقال سلطان نحن اتشتمنا كثير ولم تقم الدنيا أو تقعد ، هذه العقلية تكونت منذ 30 سنة مضت وهذه هي ضريبة سكوت ال 30 سنة.
وحول رؤيته لتنفيذ برنامج الرئيس قال سلطان انه خلال اقل من شهرين حدث إنجاز أمنى ضخم جداً على الأرض واضح وضرب مثال بضبط نخنوخ وأمثاله فى محافظتى دمياط والفيوم، واضاف أن حوالى 85 % من نسبة الإشغالات تم رفعها من وسط البلد.
ومن ناحية البلاغات التي قدمها سلطان ضد الفريق احمد شفيق أكد سلطان أنه قام بتقديم بلاغ واحد فقط ضد الفريق أحمد شفيق يثبت انه باع اراضي لجمال وعلاء مبارك بطرق غير مشروعة و لم اكن اعلم أن اللواء نبيل شكرى طرف فى الموضوع, وانا احترم اللواء شكري لأنه كان فى امكانه الهرب ولكنه لم يفعل وحين تم سؤاله حول هذه الاراضي اجاب بالحقيقة.
وأضاف أن سعد الدين إبراهيم وجلال دويدار، هم من قالا أننى تقدمت ببلاغات كثيرة، ولكن هو بلاغ واحد فقط الذى تم بموجبه سجن جمال وعلاء ، ونبيل شكرى، وترقب شفيق على قوائم الوصول.
وعلى صعيد الاندماجات الحزبية التي تم الاعلان عنها قال سلطان أن اندماج الأحزاب شئ ممتاز ومن الممكن اندماجات انتخابية أو تحالفات لحظر التنافس على الهوية.
وعلق سلطان على اختيارات اعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان وقال انه غير موافق على أن تقوم الحكومة بإختيار اعضاء المجلس ، ولو لم يوافق حزب الحرية والعدالة على ذلك سأقف ضده.