أمر محمد عبد الشافى «رئيس نيابة قصر النيل» بإشراف المستشار عمر فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بحبس 13 من الثوار فى أحداث الاعتداء على السفارة السورية 4 ايام على ذمة التحقيق. وكان محمد مأمون مدير نيابة قصر النيل قد وجه لهم تهمة التعدى على أفراد الشرطة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإثارة الشغب ومقاومة السلطات والتجمهر واثاره الرعب والزعر . وأنكر المتهمين التهم الموجه لهم، موضحين أنهم كانوا يتظاهرون بشكل سلمي ضد نظام بشار والمذابح التي تشهدها الاراضي السورية التي تسفر عن مئات الضحايا. حيث شهد محيط السفارة السورية بكورنيش النيل بمنطقة «جاردن سيتى» أندلاع إشتباكات عنيفة بين العشرات من المتظاهرين الغاضبين من انتهاكات نظام الأسد ضد الشعب السورى وبين قوات الأمن المركزى جاء ذلك بعد أن انطلق العشرات فى مسيرة من ميدان التحرير من مقر خيمة الجالية السورية إلى السفارة السورية للمطالبة بإسقاط النظام السورى ورفع علم الجيش السورى الحر أعلى السفارة وطرد السفير. وكانت بداية الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون الوصول لمبنى السفارة للتظاهر أمامه فيما منعتهم قوات الأمن فقام المتظاهرون برشقهم بالحجارة والمولوتوف وحطموا سيارة تابعة لوزارة الداخلية، كما تعدوا على أحد أفراد الأمن وردَّت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وسيطرت حالة من الكر والفر فى محيط السفارة.