بعض القنوات الملاكى بتوع المصالح الشخصية شغالين كل يوم على تحسين صورة المهندس بتاع العمليات الأخيرة الأشبه بالعمليات العسكرية، وبالطبع العمل على إظهار قوة هذا الرجل وخدمة المهندس وعظمة المهندس وقيمة المهندس وتفانى المهندس فى العمل لصالح الدولة المصرية بتاعة المهندس وتشريف المحروسة بأن ابنا من أبنائها داخل الفيفا، الاتحاد الدولى، وأكيد كمان بنشوف كل يوم مدى الحرص على إظهار أنه الوحيد الذى قام بالدفاع على مصر فى الموقعة الأخيرة بتاعته مع الوزيز العامرى فاروق. أنا والله ما فاهم الأشخاص ديه بتضحك على مين؟ مصر كلها عارفة فين الحقيقة الواضحة كعين الشمس، شخصية مهمة ولديها صفة المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى وفى الوقت نفسه لم ترَ ولو دورا واحدا مؤثرا لهذه الشخصية، ولماذا كل هذا الدفاع من هؤلاء الأشخاص مع أن نفس هذا الرجل هناك شخصية إفريقية وفى نفس المركز تعمل وبجد لصالح الدولة العريقة الجزائر، ومع ذلك نجد القنوات الملاكى شغالة كل يوم فى التطبيل بتاع السيد المهندس لإقناعنا أن الأجدر والأصلح لتولى إدارة الحياة الرياضية.. مصر كلها ليس فيها شخص قادر على تنظيم كرة القدم سوى المهندس علشان هو منصب عالى قوى وفخر لنا، يبقى نركّبه على المصريين لهدف محدد يعملة هو شخصيا، والهدف منها الانتخابات القادمة للمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى، وأعتقد أنها ستحتاج إلى الوقت والجهد للبقاء فى منصبه، وهو شرف لكل المصريين. تحتاج الكرة المصرية إلى مزيد من العمل وإلا هترجع ريمة لعادتها القديمة. الاتحاد يُترك دون رئيس، وندخل فى دوامة الصراع على القرارات والكراسى. أعزائى المطبلاتية، مصر أصبحت تقول لا فى كل المواقف، أصبح لدينا شخصية المناقشة والتعامل على المصالح العامة. مصر لم تعد الساكنة أو الساكتة عن حقوقها فى كل المجالات والقاطاعات والمؤسسات، مصر أصبح عندها الشجاعة أن تعلن رفضها لأشخاص يتلونون بلون اليوم والشهر والسنة، يتعاملون فى كل الأوقات كفصول السنة الأربعة. مصر أصبح لديها رجال مخلصون سيظهرون فى الوقت المناسب حتى لا نعيد الذاكرة إلى الخلف، وحتى لا نستمر فى ما نحن عليه لمدة أطوال تصل إلى 10 سنوات قادمة من إدارة الاتحاد من نفس الأشخاص وتظبيط المهندس فى كل صباح ومساء، ومن خلفهم بعض الأشخاص الذين يسعون لركوب الموجة، وحذار لأى شخص يقف فى وجه المهندس وأصحابه وإلا فمصيره التشويه والإهانة على الهواء من بعض الزملاء. عليه العوض ومنه العوض فى أصدقاء الأمس.