نظم مساء اليوم العشرات من المستقلين والناشطين السياسيين من أعضاء الجبهة الديمقراطية وحركة صوت الحرية والديمقراطية الشعبية وحملة البرادعي والوطنية للتغيير مظاهرة طافت شوارع مدينة أسيوط وإنطلقت من أمام مسجد خشبة بشارع الجمهورية للمطالبة بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الناشط أحمد عبد الكريم الذي تم إلقاء القبض عليه أمس في الأحداث التي وقعت بالقاهرة.
وقال عبد الناصر يوسف عضو إئتلاف شباب الثورة أن أحمد عبد الكريم من أسيوط وينتمي لشباب الإخوان المسلمين وممثلهم في إئتلاف شباب الثورة بأسيوط، وتم القبض عليه بعيدا عن السفارة وليس في محيطها كما أشيع وأضاف بان اقتحام السفارة عمل مدبر من قبل أعداء الثورة وان رسالتنا لإسرائيل وصلت برفع العلم المصري ولم يكن هناك داع لإقتحامها واصفا الإقتحام بالعمل غير المشروع.
وندد المتظاهرين بمواقف المجلس العسكري وسعيه للإنقضاض على السلطة، ووراثتها من نظام مبارك الفاسد متهمين المشير طنطاوي وسامي عنان رئيس الأركان بأنهم من أتباع النظام السابق، ومنوهين عن أن المجلس العسكري يطبق الأحكام العسكرية على المدنيين ولا يطبقها على الذين أفسدوا في البلاد، وأن المجلس لم يستطع أن يتخذ رد فعل أمام استشهاد الجنود المصريين، بينما يحاول في بياناته قمع الشعب مشيرين إلى خطابات الفنجري.
ورفع المتظاهرين شعارات «الحرية لاحمد عبد الكريم ولا للمحاكمات العسكريه» ورددوا هتافات «كلمة واحدة وغيرها بلاش السياسة مش للجيش، قالوا المجلس زي السكر بس العسكر هما العسكر، شالوا مبارك جابو مشير يادي النيلة مفيش تغيير، تمثيلية تمثيلية شالوا حرامي وجابوا حرامية، و يا أبو دبوره ونسر وكاب عملوا أيه قللي الشباب، وأهتف سمع المشير الثوار رجعوا التحرير، مات الضابط والعسكري فين صباعك يا فنجري».