قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة الخميس إنه من المحتمل تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الابراهيمي مبعوثا جديدا للسلام في سوريا خلفا للمبعوث المستقيل كوفي عنان. من ناحية أخرى قررت بريطانيا زيادة دعمها المالي للمعارضة السورية بمقدار 5 ملايين جنيه استرليني إضافي وستتضمن المساعدات معدات اتصال بالاقمار الاصطناعية ومولدات كهربائية ولن تتضمن أية أسلحة. وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في مقال كتبه في صحيفة التايمز ان عدم التعاون مع السوريين الذين يرغبون في إقامة نظام حكم ديمقراطي سيسهل تحقيق أهداف تنظيم القاعدة بتحويل مسار النزاع. وقال هيغ إن خطر نشوء فراغ سياسي كبير بحيث يتطلب من بريطانيا أن تكثف اتصالاتها بما سماه «العناصر السياسية للمعارضة». وطالبت بريطانيا المعارضة السورية بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان. وباءت خطة عنان التي تتألف من ست نقاط بالفشل، وتصاعدت أعمال العنف في سوريا. وقد يتم الإعلان عن تعيين الإبراهيمي رسميا الأسبوع المقبل على أقرب تقدير في حال عدم حدوث اعتراضات في اللحظة الأخيرة من جانب حكومات، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية وصحفية. وكان الإبراهيمي مبعوثا سابقا للأمم المتحدة إلى أفغانستان والعراق واليمن وهايتي وجنوب إفريقيا وزائير، وأوكلت إليه المنظمة الدولية مساعي حل تفاوضي في العديد من بؤر التوتر، وتكلل العديد منها بالنجاح.