مقتل شاب وإحراق سيارات ومنازل بدوية في اشتباكات مسلحة بين عائلتين برفح المصرية

قالت مصادر أمنية وطبية برفح المصرية أن شابا قد لقي حتفه في اشتباكات بالأسلحة الآلية بين عائلتين بالشارع الرئيسي برفح بمنطقة حى النور بإمتداد شارع البحر فيما أصيب شاب آخر.
وقالت المصادر أن الشاب عبدالله مروان برهوم البالغ من العمر22 عام وصل قسم الإستقبال بالمستشفى جثة هامدة على اثر إصابته برصاصتين بالرأس أودت بحياته كما تم إجراء الإسعافات الأولية لشاب آخر كان به جرح سطحى بالأذن اليمنى كان متواجد مع القتيل داخل سيارته وقت وقوع الاشتباكات.
وقال شهود العيان بحى النور برفح ان الاشتباكات تجددت على خلفية أحداث وقعت مؤخرا بمحطة وقود أبورباع بحى الإمام على برفح والتى أسفرت عن إصابة شقيقين من عائلة البراهمة وآخر من عائلة أبوعياد برفح وحرق دراجة بخارية.
وقالت المصادر أن مجموعة مسلحة من عائلة برفح تقطن منطقة الصرصورية قامت بتحطيم سيارة المدعو«عبدالله ن ز» فما كان منه إلا وأن قام بجمع مجموعة من الشباب المسلحين وقطعوا الطريق من أمام حى النور برفح فى محاولة للرد على أحد أفراد العائلة التى قامت بتحطيم سيارته وتصادف مرور الشاب «عبدالله م ب» والذى حدثت مشاده بينه وبين الشباب المسلح وإستطاع عبور الطريق بعد قذفه بالأحجار وفى أثناء عودته بنفس المنطقة مرة أخرى ظن المسلحين أنه سيقتحم الكمين الذى نصبوه فأطلقوا النيران على إطارات السيارة ولكنها اصابته في راسه وتوفى على الفور.
واضاف شهود العيان أنه بعد مقتل الشاب قامت مجموعات مسلحة من عائلة البراهمة برفح والمزودة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وقذائف الأر بى جى بإقتحام منزل القاتل وقامت بدكه بقذائف الآر بى جى وحرقه إضافه إلى بعض البيوت الخاصة بعائلة القاتل الذين هربوا من منازلهم فور سماعهم بنبأ هجوم عائلة البراهمة عليهم واسفر ذلك عن حرق 3 سيارات حديثة 2012 وحرق عدد من المنازل الخاصة بعائلة زعرب وتعرض بعض الممتلكات لعمليات سلب وكانت إشتباكات أشبة ما يكون بحرب الشوارع.
ويخيم التوتر على أجواء مدينة رفح المصرية التى تفتقد الأمن منذ إندلاع ثورة 25 يناير 2011 وتشير بعض المصادر المحلية بأنه يوجد بصيص من الأمل فى قيام عدد من المشايخ والعواقل برفح بالتوسط بين المتنازعين ومحاولة نزع فتيل الأزمة وإحتواء الموقف ووقف نزيف الدم
يذكر أنه سبق وأن حدثت نزاعات قبلية بين عائلة برفح سيناء وأخرى برفح ولها جذور فلسطينية أوقعت قتلى ومصابين بين الطرفين وتم التصالح بتدخل العواقل وجهات سيادية.