حالة من الهدوء التام تسيطر علي أهالي قرية سدود التابعة لمركز منوف بالمنوفية بعد المذبحة التي شهدتها القرية مساء أمس الأول وقام فيها الأهالي بذبح 5 مسجلين خطر . قوات الأمن المركز تركت القرية وسط حزن كبير من الأهالي ، حلمي الفرماوي شقيق القتيل الأول يحكي التفاصيل فيقول «حدث خلاف بين شقيقي أحمد وأحد المسجلين خطر بالقرية بسبب أجرة التوك توك فقام أحد أفراد العائلة ويدعي حسين الصعيدي والشهير «بيسو» بإطلاق الرصاص عليه فلقي مصرعه في الحال بطلق ناري في الرقبة بدون أي مقدمات مما أشعل غضب الأهالي خاصة وأن القاتل وعائلته قاموا بالعديد من الجرائم ومشهورين بالإجرام وليس لهم أصول بالقرية فخرج الأهالي للانتقام لابنهم المقتول فاستعان الأهالي بمسجلين خطر لمساعدتهم في الخروج من القرية وقاموا باطلاق الطلقات الناريه والمولوتوف علي الاهالي لكن الاهالي استمروا في مطاردتهم من الساعه السابعه مساء حتي الساعه السادسه صباحا وقاموا بقتل خمسة أفراد منهم ذبحا بعدما أمسكوا بهم وقام أحد أهالي الشاب المقتلو بذبح «محمد مرعي الشهير«بالكمشوشي» ، وحازم الصعيدي وعصام الصعيدي ورفيق السيد أبو رمضان ووالداتهم رضا أبو ريشه وتم نقل الجثث الي المستشفي الجامعي بشيبين الكوم ، إلا أن « بيسو» لاذ بالفرار وتم القبض عليه صباح اليوم». الأهالي أكدوا أن نبيل مسلم رئيس مباحث منوف هو السبب الرئيسي والراعي الرسمي للمذبحة التي شهدتها القرية حيث أنه كان يساعد هؤلاء البلطجية لأنهم كانوا يمدونه بالقضايا المهمة وكانوا يقومون ببيع المخدرات في الشوارع بمساعدة مخبريين سريين من المباحث وهم «عيد قاسم وعيد الشرقاوي» ومنذ أسابيع قامت مجزرة في القرية بين المسجلين وبعض الأهالي فأجبر «رئيس مباحث منوف نبيل مسلم » الشباب علي الصلح مع المسجلين وإلا سجنهم ، ويضيف حلمي الفرماوي أثناء الواقعة تم الاتصال بمباحث منوف فرفضت الحضور وقالوا لنا «مش عملتوا رجالة كملوا بقي وانتوا أحرار يا تخلصوا عليهمم يا إما يخلصوا عليكم» فقمنا بالاتصال بوزارة الداخلية والشرطة العسكرية التي لولا حضورها لتحولت القرية كلها لقتلي. يذكر أن قرية سدود كانت قد شهدت حادثة مروعة راح ضحيتها 5 أفراد قتلهم أهالي القرية ذبحا ومعظمهم من المسجلين خطر بعدما قاموا بقتل أحد شباب القريه بطلق ناري في الرقبة أودت بحياته في الحال بدون أي أسباب حسبما أكد الاهالي. وحاولت المباحث تصوير الأمر علي أنه كان خناقة بسبب الأنابيب إلا أن محافظ المنوفية نفي الأمر مؤكداً أن المجزرة سببها أمني وليس لتوزيع الأنابيب دخل فيها.