فيما يبدوا إنه تنسيق تام بين عدد من الولايات التابعه لتنظيم الدولة "داعش " ففي يوم واحد قامت ما اسماه تنظيم الدولة " فيالق الذئاب المنفردة " يتنفيذ 5 عمليات في أماكن متفرقه، واحد اطلقوا عليه اسمه يوم " شفاء الصدور" بحسب ما ذكرته صفحات تابعه لهم . تنظيم داعش اختار خمس دول لينفذ فيها عملياته الإرهابيه هي الكويت و تونس وسوريا و العراق و فرنسا. احتفاء كبير من قبل الصفحات التابعه والداعمة لداعش على موقع تويتر و الفيسبوك، بالعمليات الخمس التي تمت في عدد من ولايات الدولة و هي ولاية ليون بفرنسا وولاية نجد بالكويت وولايه القيروانبتونس وولاية البركة و ولاية عين الإسلام بكوباني وولاية الحسكة بسوريا. الصفحات التابعه لهم أكدت أن أحد منفذي عملية فندق سوسه والذي قتل يدعي أبو دجانه العراقي، وهو من منطقة قعفور بتونس وعمرة 23 عاما، وأوضحت المصادر، أن منفذوا الحادث خرجوا من البحر وقاموا بإطلاق الرصاص علي المتواجدين على الشاطي قبل اقتحام الفندق، وفي رد فعل سريع عقب الحادث قامت رحلة تابعه لشركة "جيت إير فلاي " بتغير مسارها لتعود إلى بلجيكا بعد العملية الإرهابية بسوسة . أما في فرنسا فقد قام شخص تونسي الجنسية يحمل رايه العقاب السوداء التي يحملها تنظيم داعش، وقام بتفجير نفسه في مصنع للغاز حيث ذكرت الصفحات التابعه لهم أن عملية نوعية تمت في عقر دار الصليب- بحسب تعبيرهم - بفرنسا. وقد ذكرت ولاية نجد في بيانها، أنه في عملية نوعية يسر الله أسبابها لجنود الخلافة في ولاية نجد، انطلق أحد فرسان أهل السنه الغيارى و هو الاخ " أبو سليمان الموحد" ملتحفا بحزام العز الناسف مستهدفا وكرا حبيثا ومعبدا للرافضة المشركين "حسيسنية الإمام الصادق" في حي الصابري بمنطقة الكويت فكبر و فجر نفسه في جمهعهم النجس - بحسب وصفه وأهلك و أصاب الله علي يدية العشرات منهم . وأضاف البيان أن هذا الوكر الخبيث منبرا معروفا بحربه للتوحيد وأهله ونشر الشرك ونصرة حزب الشيطان، حيث اتخذ مركزا لما يسمي بحوزة النورين النيرين التي تشرف علي الدراسات العقائدية الشركية لرفاضة منطقة الكويت و تنشر بين أهل السنه ما يدعوهم لاعتناق دين الرافضة وليبشر رافضة الكويت بما يسوؤهم .