أسامة عبد الله بطل الإعلان الشهير لأحد المنتجات الغذائية، استطاع أن يستحوذ على قلوب المشاهدين وينال بإفيهاته وخفة ظله إعجاب الكثير من المشاهدين، التى كان أبرزها إفيه "نحلة ببزوز" الذي التصق بأذهان الكثير من الجمهور. درس أسامة الحقوق، ولأن موهبته في الأساس كانت التمثيل التحق بفرقة "الحركة المسرحية" التي أسسها الفنان خالد الصاوي، وشارك بها الفنان فتحي عبد الوهاب والفنان محمد هنيدي والكاتب أحمد عبد الله. وقال أسامة ل"التحرير" إنه لم يكن يتوقع هذا الانتشار الذي حققه دوره في الإعلان، حيث إن التليفزيون يساعد كثيرًا على انتشار الممثل أكثر من المسرح لأنه يدخل كل بيت ولا يقتصر جمهوره على عدد محدود من الجمهور، كما أن الإعلان مكثف ويعتمد على الإفيه وأيضًا يعرض أكثر من مرة على مدار اليوم. وأوضح أن علي علي مخرج الإعلان اهتم بمعرفة قدرات كل ممثل وتوظيفها في الدور المناسب، على عكس ما يقدم في بعض الإعلانات الأخرى التي تركز على ترويج المنتج فقط. وأضاف أنه عمل في المسرح لسنوات طويلة وبدأ مع الفنان كرم مطاوع، ثم أخرج ومثل في العديد من عروض فرقة "الحركة المسرحية" وفي عروض مسرح الهناجر وساقية الصاوي، وكانت له تجربة إخراجية مع مسرحية "الثأر" التي قدمها الفنان الراحل خالد صالح. وكشف أن بداياته في السينما كانت مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "اليوم السادس" ومع المخرج خالد يوسف في فيلم "دكان شحاتة"، وشارك أيضًا في عدد من الأعمال التليفزيونية منها مسلسل "هالة والمستخبي" و"موعد مع الوحوش"، لكنه لم يحظ بهذا الانتشار الذي حققه له إعلان تليفزيوني عرض لعدة أيام قليلة. وذكر أسامة أن من أغرب ردود الأفعال التي وصلت له عن الإعلان، كان من أحد المعجبين الذي أهداه تصميمًا يحمل اسم المنتج الوهمي الذي كان يحكي عنه في الإعلان متضمنًا جميع الإفيهات التى رددها في الإعلان.