كتب- محمود السيوفى ومحمد صلاح: قال الكيميائى محمد عثمان عجيزة، وكيل وزارة البترول للنقل والتوزيع، إن الوضع بدأ فى التحسُّن بعد أن انخفضت الكميات التى يتم ضخها يوميًّا فى السوق، إلا أنها لم تصل إلى المعدلات الطبيعية، حيث وصلت إلى 106% عن المخطط فى السولار و108% للبنزين. وأضاف عجيزة، في تصريحات خاصة، أن الوزارة تقوم بضخ 39.2 ألف طن من السولار، بزيادة عن المعدلات الطبيعية فى مثل هذا التوقيت، وهى 37 ألف طن يوميًّا، وضخ 17.5 ألف طن من البنزين بدلًا من 16 ألفًا. وأشار عجيزة إلى أن الوزارة تقوم بضخ الكميات إلى المحافظات من خلال 12 شركة تسويق تتولَّى توزيعها على المحافظات، حسب احتياجات كل محافظة، من خلال استلامات يومية من المستودعات، حيث تقوم كل شركة باستلام حصتها من المستودعات الرسمية الموزعة على جميع أنحاء الجمهورية، لتوزيعها على المحطات المختلفة، حيث تحدد احتياجات كل محافظة والمخطط لها من خلال عدد المنافذ البيعية وحجم الاستهلاك اليومى وقياس احتياجات كل محافظة من الكميات اليومية التى يتم ضخها. بينما شن الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية هجوما لاذعا ضد من يثيرون ويروجون إشاعات ندرة الوقود، ووجود أزمة بنزين وسولار فى محطات الوقود المختلفة بالمحافظات، قائلا: «الناس اللى بتقول كدا مش عندها دم». وأضاف عرفات ل«التحرير» أن شهر رمضان ذو طابع خاص نتيجة عزوف البعض عن النزول فى أول أسبوع من المنزل لقضائه مع العائلة أو الأسرة، مشيرا إلى أن الفترة الصباحية تشهد عزوفا تاما من السيارات على محطات الوقود، منوها بأنها تصل ذروتها قبل الإفطار بساعتين وبعده بساعتين، موضحا أنه يتم تموين 5 ملايين سيارة فى 4 ساعات.