كتب – محمود السيوفي "الوضع بدأ فى التحسن بعد أن انخفضت الكميات التى يتم ضخها يوميا فى السوق، إلا أنها لم تصل إلى المعدلات الطبيعية، حيث وصلت إلى 106 % عن المخطط فى السولار و108% للبنزين" هذا ما أكده الكيميائى محمد عثمان عجيزة وكيل وزارة البترول للنقل والتوزيع، مضيفا أن الوزارة تقوم بضخ 39,2 ألف طن من السولار بزيادة عن المعدلات الطبيعية فى مثل هذا التوقيت وهى 37 ألف طن يوميا، وضخ 17,5 ألف طن من البنزين بدلا من 16 ألفا . وأشار عجيزة إلى أن الوزارة تقوم بضخ الكميات إلى المحافظات من خلال 12 شركة تسويق تتولى توزيعها على المحافظات بحسب احتياجات كل محافظة من خلال استلامات يومية من المستودعات، حيث تقوم كل شركة باستلام حصتها من المستودعات الرسمية الموزعة على جميع أنحاء الجمهورية لتوزيعها على المحطات المختلفة، حيث تحدد احتياجات كل محافظة والمخطط لها من خلال عدد المنافذ البيعية وحجم الاستهلاك اليومى وقياس احتياجات كل محافظة من الكميات اليومية التى يتم ضخها ثم بعد ذلك الكارت الذكى الذى يحدد الكميات الحقيقية التى تحتاجها كل محافظة بعد الانتهاء من تطبيقة على المنظومة ، حيث تظهر الكميات التى تستهلكها كل محافظة على شاشات أمام القائمين على منظومة التوزيع وتحديد أى مشكلة وحلها . وكشف عجيزة عن أن حصة كل شركة تحدد من خلال دراسات بيعية لمدة 3 سنوات سابقة ويتم دراستها فى بداية كل عام جديد بناءً على مبيعات كل شركة مع وضع فى الاعتبار نسبة تطور تتراوح من 4% إلى 5% وبعدها تحدد كمية كل شركة خلال العام الجديد . وكيل وزارة البترول للنقل والتوزيع الكيميائى، أوضح أن أسطول النقل بشركات البترول يقوم بنقل الكميات فورا إلى المناطق التى تظهر بها أى مشكلة ، حيث تم إضافة 300 سيارة جديدة ساهمت فى حل مشاكل النقل بشكل ، هذا بخلاف النقل من خلال خطوط الأنابيب والسكك ، وتقوم الوزارة فى الوقت الحالى بمشاورات مع وزارات النقل والبيئة والرى والموارد المائية لعودة النقل النهرى من جديد لتنتهى بصورة نهائية مشاكل نقل المنتجات البترولية المختلفة .