اعتبر تيار المستقبل اللبناني، والحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، الذي يتزعمه وليد جنبلاط، اليوم السبت، أن النظام السوري يغذي الفرقة بين الشعب بهدف تكريس نفسه خيارًا وحلًا وحيدًا لأزمة البلاد. وقال بيان صدر عن لقاء بين قطاع الحقوقيين في تيار المستقبل، ووفد من مفوضية العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي، إن "التعرض للنسيج الوطني للمجتمع السوري، ومحاولة زرع بذور الفتنة وتمزيقه إلى طوائف وعشائر، هو أمر مرفوض ومشجوب، لأن الشعب السوري واحد في تطلعاته وآماله، وفي سعيه المشروع نحو تحرير وطنه من الاستبداد". واعتبر البيان أن "مجزرة قلب لوزة التي استهدفت الدروز في شمال سوريا هي دليل على حالة الفوضى العارمة التي تطيح بأرض الوطن السوري". ودعا الجانبان إلى "توحيد جهود جميع أطياف الشعب السوري، على اختلاف مشاربهم الفكرية والثقافية والاجتماعية، لتوحيد الرؤية، ورسم خارطة طريق واحدة تكون سقفًا وطنيًا يجمع بظله تطلعات السوريين المحقة، وخياراتهم في تقرير النظام السياسي لبلادهم".