حذرت جوليان هارنيس، ممثلة اليونيسيف لدى اليمن، اليوم السبت، من مخاطر تعريض الأطفال للموت من قبل الميليشيات المسلحة التي تستخدمهم في حراسة نقاط التفتيش، وحمل السلاح. وقالت "هارنيس" في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، إن معدلات تجنيد واستخدام الأطفال ارتفعت بشكل كبير، حيث تم تجنيد 318 طفلًا في صفوف الميليشيات المسلحة هذا العام، مقابل 156 طفلًا العام الماضى. وأضافت ممثلة اليونيسيف أن عدد الأطفال الذين قتلوا في اليمن خلال الأسابيع ال10 الماضية، بلغ 4 أضعاف المجموع الكلي لقتلى الأطفال خلال العام الماضي، موضحةً أن الصغار هم مستقبل اليمن، ويجب أن يحصلوا على الحماية في جميع الأوقات، وأن يُبعدوا عن الخطر، وأن مكانهم الطبيعى في مدارسهم ليتعلموا، وليس على الخطوط الأمامية للقتال ليحاولوا تفادي الرصاص. يُذكر أن عددًا كبيرًا من عناصر جماعة الحوثيين المنتشرين بالعاصمة اليمنية يقل عددهم عن 12 عامًا، ومنهم من لم يصل إلى حدود العاشرة، بعد ذهاب أصحاب السن الأكبر إلى جبهات القتال.