أجرى وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، مباحثات مع كيريل كوماروف النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة روس اتوم الروسية، تم حلالها استئناف المفاوضات بين الجانبين حول مساهمة الشركة في بناء المفاعل النووي للأغراض السلمية وتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة. وتناولت المباحثات التي عقدت على هامش مشاركة مصر بمنتدي سان بطرسبرج الدولي اعتزام الشركة الاستثمار في مصر في مجال تحلية مياة البحر، وإقامة محطة لتحلية مياة البحر بشمال سيناء، وإنشاء مصنع لإنتاج المعدات اللازمة لهذه المحطة باستثمار روسي مباشر. وكانت السلطات المصرية أعلنت في أغسطس 2010، عن نيتها بناء محطة للطاقة الكهرذرية على ساحل البحر المتوسط في قرية الضبعة، وتوقعت أن يتم تشغيل أول مفاعل في هذه المحطة في عام 2019، على أن يتم بناء ثلاثة مفاعلات أخرى من المقرر مبدئيًا أن تبدأ العمل في عام 2025، وأعلن حينها رئيس «روس آتوم» سيرغي كيريينكو أن مصر تستعد للإعلان عن مناقصة لبناء محطات للطاقة الكرذرية، وأن شركة «روس آتوم» تعتزم المشاركة في هذه المناقصة.