"لا أفضل أن أكون سكرتيرًا للمجمع المقدس للدورة المقبلة"، هكذا رد الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع، اليوم الثلاثاء، على سؤال "التحرير" حول ترشحه للمنصب في الانتخابات التي ستجرى في مايو المقبل، مردفًا "لا أريد لكن في النهاية توجد انتخابات"، وأشار إلى إمكانية الاستمرار في حالة رشحه وانتخبه أعضاء المجمع المقدس. وأضاف الأنبا رافائيل، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر "الكنيسة تواجه الإلحاد"، الذي نظمه مجلس كنائس مصر في مدرسة العائلة المقدس، أن الكنيسة الأرثوذكسية لا توجد بها مؤامرات، قائلًا "المؤامرة توجد في خيال من يروج لها، والكنيسة روح واحدة مع قداسة البابا تواضروس الثاني منذ تنصيبه". وبخصوص قانون الأحوال الشخصية، ذكر أن الكنيسة تطبق تعاليم الإنجيل، ولا تتراجع عنها، وأن من لا يروقه ذلك "ممكن أن يذهب لطائفة أخرى"، منوهًا بأن لائحة 1938 لم توافق عليها الكنيسة، وأن المجلس الملي وضعها منفردًا وقتها بمعزل عن المجمع المقدس لوجود صراع بينهما. وعن دعوة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بأن يكون موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدًا بين الكنائس في الأحد الثاني من أبريل كل عام، قال إنها دعوة جيدة، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس اقترح أن يكون الأحد الثالث، وأوضح أن الأمر يحدث فيه تفاوض ودراسة، خاصة أنها كناس مجمعية والبابوان لا يأخذان قرارات منفردة، أي أن مجمع الأساقفة لكل كنيسة هو من يقر.