ناشدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، صناع الدراما أن يتجنبوا أي إساءة أو انتهاكات لحقوق الطفل في الأعمال الدرامية المذاعة على قنوات التليفزيون، سواء كانت الأرضية او الفضائية خلال شهر رمضان المعظم، حيث أن أي ألفاظ خارجة تعد إساءه للأسرة المصرية بصفة عامة، والطفل المصري بصفة خاصة. وأضافت العشماوى، أنه يتعين مراعاة قواعد الحوار حيث تشاهد هذه المسلسلات الملايين من الأسر المصرية خلال شهر رمضان، ويجب على صناع الأعمال الدرامية أن يعتمدوا علي مناقشة القضايا الشائكة بالتلميح لا بالتصريح، خاصة في قضايا العنف والبلطجة والإدمان، وأن يكون العنصر الفني هو الأساس في أي معالجة. ونادت الأمين العام للمجلس، بعودة الدراما الإجتماعية والدينية والتاريخية، التي تتناسب مع طبيعة المجتمع، و طرح الواقع بطريقة راقية، والبعد عن الالفاظ المسيئة للطفل، والابتعاد عن تمثيل الفئات الشاذة عن المجتمع بشكل يشجع الشباب والأطفال علي تقليدها، فالمعالجة الدرامية تعمل علي تنميط أشكال معينة كالقاتل، والبلطجي والنصاب علي أنهم أبطال، وضرورة قيام الفنانين بتقديم الأدوار التى تتناسب والنماذج الإيجابية فى المجتمع. وأشارت العشماوى، أنه سبق وقد أكد المجلس من خلال الدراسات التي أعدها حول العنف ضد الأطفال، أن الإعلام هو أحد الوسائل المصدره للعنف، مؤكدة أن الجهاز الإعلامى بكل ما يتضمنه يعد شريكاً اساسياً فى تربية أطفالنا، وانتاج جيل جديد من حماة الوطن، لذلك يجب أن يكون إعلام صديق للطفل والأسرة المصرية.