شيًع أهالي محافظة الإسماعيلية، اليوم الأحد، جثمان الطفل محمد محمد إبراهيم 11 سنة، وذلك بعد وفاته متأثرًا بإصابته إثر تعرضه لحادث اصطدام من قطار بمزلقان الشيخ زايد الأسبوع الماضي، عقب محاولته التقاط صورة سيلفي مع القطار. كان اللواء منتصر أبوزيد، مدير أمن الاسماعيلية، تلقى إخطارًا من الرائد جمال عمارة، رئيس مباحث قسم شرطة ثالث، بوفاة الطفل داخل المستشفى الجامعي، وذلك بعد تعرضه لحادث اصطدام بقطار بمزلقان الشيخ زايد، وتم إنهاء الاجراءات الخاصة بتسليم الجثمان إلي ذويه. وأكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وأن الطفل عندما اقترب من المزلقان، أخرج هاتفه المحمولليلتقط صورة "سيلفي" يظهر فيها القطار خلفه، وسط تحذير الأهالي له، إلا أن القطار صدمه بأحد الخوارج الأمامية بعربة الجرار، فوقع غارقًا في بركة من الدماء، وكان لا يزال على قيد الحياة، فتم نقله إلى المستشفى العام، لكنه لقي مصرعه. وكضف أحد أقارب الطفل المتوفي، أنه كان يعشق التصوير السيلفي مع أقاربه وزملائه في المدرسة، ومن ثم تحميلها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".