قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، والقيادي ب"التيار الديمقراطي"، إن الحكم الصادر بشأن ضابط الشرطة المتهم بقتل شيماء الصباغ، عضو الحزب، بالحبس المشدد 15 سنه، تعد خطوة للأمام، تحتاج إلى عدة خطوات أخرى. الزاهد: الحكم تتويج لمجهودات القوى الديمقراطية وأوضح في تصريحات صحفيه له أمس، أن الحكم تتويج لمجهودات القوى الديمقراطية والنقابات والأحزاب وكافة المتضامنين مع القضية، لافتا إلى أن ذلك الحكم يعد الثاني، عقب الحكم الصادر ضد قناص العيون. وطالب الزاهد بضرورة تعديل قانون التظاهر، معتبرا أن أجهزة الأمن تستخدمه للبطش بأصحاب الرأي، مضيفا أنه لولا ذلك لكان يحاكم زهدي الشامي بتهمة قتل زميلته شيماء الصباغ، وفقا للاتهام الذي وجهته له الداخلية مسبقا قبل تبرئته. من جانبه، قال زهدي الشامي، إن دفع البلد للأمام هو ما سيرضي الشهيدة، مطالبا وزارة الداخلية بالعمل وفقا لسياسة جديدة بعد الحكم الصادر أمس الأول. من جانبه، قال علي سلمان، منسق هيئة الدفاع في قضية شيماء الصباغ، إن الحكم الصادر عادلا، وأراح أسرة «الصباغ». وأوضح ل«ويكيليكس البرلمان» أن النيابة بذلت مجهودا كبيرا في هذه القضية، لافتا إلى أن أسرة الشهيدة بدأت تلقي العزاء بعد الحكم، وأن هيئة الدفاع ستواصل متابعة القضية حال قيام دفاع الضابط بالنقض على الحكم. كانت محكمة جنايات القاهرة، قضت الخميس بالسجن 15 عاما لضابط الأمن المركزي المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ، وعقد الحزب اجتماعا للجنته المركزية ظهر أمس بمقر نقابة التجاريين، لمناقشة موقف الحزب من التطورات السياسية الراهنة، وتقرير عن تحالف التيار الديمقراطي ولائحة هيكله التنظيمي، وخطة إعادة بناء الحزب، وتقارير عن الحزب بالمحافظات، إضافة إلى مشروع قرار بتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للحزب.