استهدفت طائرات التحالف العربي، صباح اليوم الجمعة، موقع صواريخ تابع لقوات صالح وميليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، وسط تأكيد مجلس التعاون الخليجي أن العمليات لن تنتهي باليمن إلا بعد تطبيق القرار الدولي 2216. ونقلت "سكاي نيوز عربية" مصادر عسكرية يمنية، إن مقاتلات التحالف، الذي تقوده السعودية، شنت غارات على عدة على مواقع للمتمردين في صنعاء، من بينها "موقع ألوية الصواريخ في عطان، ومقر الشرطة العسكرية بشارع مأرب". واستبق التحالف هذه الغارات بضربات جوية استهدفت، وفق المصادر، اللواء 25 ميكانيكا، الموالي لصالح والحوثيين، في منطقة عبس الحدودية بمحافظة حجة، وتجمعات للمتمردين في حيدان ورازح بحافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين. وعلى صعيد المعارك الميدانية، تصاعدت حدة المواجهات بين القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والميليشيات المتمردة في عدة محافظات لاسيما تعز، في حين قصف المتمردون أحياء مدنية في منطقة المنصورة بعدن. وتحدثت مصادر من الفصائل الشعبية التي تساند القوات الحكومية عن مقتل سبعة من عناصرها و27 متمردًا في المواجهات العنيفة، التي اندلعت، أمس، في حي الزنوج وجبل جره وكلابة وشارع الأربعين وحي المناخ في تعز. كان مجلس التعاون الخليجي، رحب في وقت سابق، بالمحادثات التي سترعاها الأممالمتحدة في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين، إلا أنه أكد أن دور التحالف العربي لن ينتهي إلا مع تطبيق القرار الدولي 2216. وينص القرار 2216، الذي أصدره مجلس الأمن الدولي منتصف أبريل الماضي، على دعم شرعية منصور هادي وانسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها بقوة السلاح ودعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.