اتفقت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن والشؤون الاجتماعية، مع جمعية رسالة والجمعيات الخيرية الكبرى، على تشكيل وحدة تنسيقية بين الوزارة والجمعيات خلال أيام شهر رمضان؛ لتوزيع السلع والمساعدات والوجبات على الأسر الفقيرة في جميع المحافظات، كما اتفقت الوزارة والجمعيات على وضع خطة؛ لضمان تغطية كافة المحافظات بالمساعدات والشنط الرمضانية. من جانبه، قال محمود الأمير، الناطق باسم جمعية "رسالة"، الأربعاء، إنَّ اجتماع الجمعيات مع وزيرة التضامن، الذي حضرته ولاء محارم، مدير عام المساعادات، ممثلًا عن الجمعية، جاء تلبيةً لدعوة وزيرة التضامن الاجتماعي، ناقش خطط عمل الجمعيات الاهلية؛ لمعرفة آليات توزيع المساعدات على الفقراء في شهر رمضان، والتنسيق فيما بين الجمعيات؛ لعدم تركيز المساعدات في منطقة دون الأخرى، وطُلب من كل جمعية تقريرًا وافيًا بخططهم للمساعدات في رمضان، من حيث الكم والتوزيع الجغرافي ولضمان توسيع قاعدة التوزيع في المناطق الفقيرة . وأكد الأمير، في بيانٍ، الأربعاء، أنَّه سيتم تنسيق ورش عمل بين الجمعيات؛ لتوحيد بيانات الحالات المستحقة للمساعدات حتى لا يحدث ازدواجية وتكرار للمساعدة وتحرم بعض الأسر منها، مشيرًا إلى مشاركة الجمعيات الخيرية، ومنها "رسالة"، و"مصر الخير"، و"الأورمان" سيساهم في انتشار واسع في مختلف المحافظات. وأشار إلى أنَّ جمعية "رسالة" تجهِّز مفاجآت سارة للمواطنين خلال شهر رمضان، ومنها "يوم الكساء"، الذي سيتم تنظيمه على مدار 20 يومًا خلال شهر رمضان بكافة المحافظات، علاوةً على توزيع الوجبات والمساعدات التي سيتم إعلانها في القريب العاجل. وأشاد الأمير بالاجتماع التنسيقي الذي تم بين الجمعيات ووزارة التضامن والشؤون الاجتماعية، برئاسة الدكتورة غادة والي، الذي يهدف لخدمة المواطن والأسر الفقيرة، بالإضافة إلى توزيع شنط غذائية وتوزيع وجبات جاهزة لإفطار الصائمين في شتى المحافظات.