التقى السفير بدر عبد العاطي، الناطق باسم وزارة الخارجية، بتكليف من الوزير سامح شكري، وفدًا من النقابة العامة للفلاحين، برئاسة النقيب أسامة الجحش. وذكرت "الخارجية"، في بيانٍ،الأربعاء، أنَّ اللقاء تناول سبل دعم وزارة الخارجية لجهود النقابة في تعزيز علاقاتها بالنقابات الزراعية ونقابات الفلاحين في الدول الإفريقية والدول العربية، عن طريق زيادة تبادل الخبرات والزيارات بين الفلاحين بمصر والمزارعين في الدول العربية والإفريقية وتوفير الخبرات المصرية في المجال الزراعي للأشقاء في الدول الإفريقية، مما يسهم في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي في تلك الدول. ووجَّه نقيب الفلاحين، خلال المقابلة، الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والوزير شكري؛ للدفاع عن المصالح الحيوية المصرية في الخارج وأمنها القومي وتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية. وناقش النقيب العام، مع وزارة الخارجية، كيفية عقد بروتوكولات تعاون مع عددٍ من الدول العربية والإفريقية؛ لتبادل الخبرات والاستثمارات في مجالات الزراعة والري والبيئة، إضافةً إلى تسهيل إجراءات الحج والعمرة للفلاحين غير القادرين. من جانبه، قال رشدي أبو الوفا، نائب النقيب للوجه القبلي: "الفلاح المصري لم يحصل على حقوقه، إلا فى زمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفلاحين مطلعوش من أراضيهم إلا فى ظهر السيسي،والنقابة تهدف من توقيع البرتوكولات إلى الاستفادة من الكوادر الزراعية، وتبادل الخبرات، إضافة إلى تسويق العمالة المضربة". وأوضح أبو الوفا أنَّه جارٍ التنسيق مع الوزارات الثلاثة المعنية، وهم "الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والبيئة"، حتى يكون التعاون في إطار حكومي نقابي؛ للاستفادة وتوطيد العلاقات بين الدول وبعضها. في نفس السياق، قال المهندس مصطفى كمال، وكيل النقابة: "نعمل على الاستفادة من الاتفاقيات في مجالات الزراعة والري والبيئة، لأنَّها مجالات مشتركة، خاصة في ظل وجود فقر مائي، وكيفية الاستفادة من الدول التي تتمتع بأراضي خصبة، وماء وفير". وأوضح وكيل النقابة العامة للفلاحين، في بيانٍ، الأربعاء، أنَّ مصر تستطيع الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة أو التي ستوقع مستقبلًا، من خلال تبادل الخبرات وفتح مجال الاستثمار الزراعية في مصر والدول الافريقية، وهذا سوف يوفر مئات الألاف من فرص العمل ربما الملايين، خاصة وأن هذه الدول في احتياج للعامل والمزارع المصري. وطالب مصطفى كمال، بالاستفادة بالاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة من قبل مع عددٍ من كبير من دول العالم، في مجالات الزراعة والري، حيث أنَّها موجودة على أرض الواقع وتسعى نقابة الفلاحين للاستفادة منها. من جانب آخر، طالب وجيه داوود، عضو مجلس الإدارة، بضرورة العمل على الاستفادة، من مصانع نظم الري المتطور، المملوكة للقطاعي العام والخاص، لدعم الدول الفقيرة مائيًّا، إضافة إلى توقيع عددٍ من الاتفاقيات مع الدول التي تستورد المحاصيل الزراعية والموالح ، وعلى رأسهم "إسبانيا"، لتقارب المناخ والتربة، إضافة إلى العمل على الاستفادة من التجربة الهولندية في مجال الحجر الزراعي.