قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، إن بلاده تعارض بشدة مقاطعة إسرائيل، حتى وإن كان ذلك يخص رئيس مجموعة "أورانچ". جاء ذلك في بيان لوزير خارجية فرنسا اليوم الجمعة، تعقيبًا على إعلان مجموعة "أورانچ" الفرنسية للاتصالات رغبتها في إنهاء اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة الاتصالات الإسرائيلية "بارتنر". وشدد "لوران فابيوس" على أن فرنسا والاتحاد الأوروبي لهما موقف ثابت ومعروف فيما يتعلق بالاحتلال. وكانت مجموعة "أورانج" قد أعلنت في بيان لها الخميس رغبتها في إنهاء إتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة الاتصالات الإسرائيلية "بارتنر"، نافية أي رغبة في الدخول في نقاش ذات طابع سياسي أو وجود دوافع سياسية وراء هذا القرار، وأن هدفها الأول هو الدفاع وتعزيز قوة علامتها في كل الأسواق التي تتواجد بها، موضحة أنها لا تريد الإبقاء على وجود علامتها التجارية في بلدان لا تجري فيها عمليات، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق قد تم التوقيع عليه قبل استحواذ "فرانس تليكوم" على مجموعة "أورانج" في عام 2000. وكانت شركة "أورانج" قد تعرضت لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان لإنهاء علاقتها بشركة بارتنر كوميونيكشنز، بسبب تورط الشركة في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المتنازع عليها.