وجهَت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهامًا للحكومة السورية بإعادة استخدام الأسلحة الكيميائية، في الهجمات التي شنتها بالبراميل المتفجرة في محافظة إدلب، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين. وقالت المدير التنفيذي بالمنظمة فيليب بولوبيون، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن المنظمة أثبتت استخدام النظام السوري تلك الأسلحة عن طريق الأهالي والمصابين والمسعفين. وأوضح "بولوبيون" أن المنظمة استشارت خبراء للتحقق من أن الأعراض التي شرحها المسعفون والأطباء تتماشي مع هجمات بغاز الكلور أو مواد كيميائية سامة مشابهة. وطالب مجلس الأمن خلال اجتماعه الشهري حول سوريا بضرورة تحديد المسؤول عن استخدام هذه الأسلحة الكيميائية. وتابع قائلا "لا يوجد شك لدينا أن الحكومة السورية تنتهك وبوضوح قرار مجلس الأمن لعدة أشهر الآن، وتنتهك غالبية مبادئ القوانين الإنسانية ولا يوضعون موضع مسؤولية على ذلك".