كتب - عمر محمود شهدت جامعة القاهرة، مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري،واقعة وقف أستاذ دكتور "أ. ع" عن العمل بالجامعة والتحقيق معه، بأحد الكليات الكائنة خارج الحرم الجامعي، بعد تورطه في ممارسة الجنس مع طالبة كانت تدرس معه أحد المقررات الدراسية. وبدأت المشكلة بالتفاقم حينما أراد "الأستاذ الجامعي"، إنهاء العلاقة الجنسية مع الطالبة، دون أي زواج كما وعدها، مما اضطرها لتقديم بلاغ بالنيابة ضده، واستندت إلى ورقة زواج عرفي وكتب لها فيها بأنه يعدها بالزواج، ولكنه قابلها بالرفض والتهديد بفضحها من خلال نشر صور وفيديوهات مصورة لها خلال علاقة جنسية معه. وأكد زملاء وطلبة "الأستاذ الجامعي" انقطاعه عن العمل، وأنَّه غير ملتزم، ودائمًا ما كانت غالبية الطالبات تتجنه، فقالت إحدى الطالبات، التي كانت تدرس معه: "كان دايمًا بيجي الكلية مش شايف قدامه وحاسين إنه شارب، ده غير إنَّه كان أكثر من مرة يعتذر عن المحاضرات وبيغيب كتير". وقررت الجامعة، فور علمها بالواقعة، وقفه عن العمل، وأرسلت أوراقه إلى النيابة العامة؛ للتحقيق في الواقعة، خاصة بعد بلاغ الطالبة بأن "أ. ع" اغتصبها ورفض الزواج بها، وكان يغريها ويوعدها بالزواج واستكمال الحياة لكنها فوجئت بالغدر منه ومحاولة التخلص منها. اللافت أنَّ الواقعة جاءت في وقتٍ أعلنت فيه وزارة الداخلية، فوز تجربتها لمبادرة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة بالمركز الأول لمنظمة اليونسكو، خلال مؤتمر "التحرش والعنف ضد المرأة".