أظهر استطلاع للرأي نشر الخميس، أن أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون استخدام الطائرات دون طيار، في استهداف المسلحين في باكستان والصومال واليمن، رغم القلق حيال أمن المدنيين. وقال معهد "بيو" للأبحاث إن 58 % من الأمريكيين الذين تم سؤالهم يؤيدون ضربات "الدرونز"، مقابل عدم موافقة 35 %. كما أعرب 48 % ممن شملهم الاستطلاع عن قلقهم حيال الخطر الذي تشكله هذه الضربات على المدنيين، وقال 32 % إنهم قلقون "بشكل كبير"، أما القلقون بإزاء قانونية هذه الضربات فبلغت نسبتهم 29 %، وفق ما جاء ب"سكاي نيوز عربية". وقتل الرهينتان الأمريكي وورن فاينستاين والإيطالي جيوفاني لو بورتو في يناير الماضي، في غارة شنتها طائرة أمريكية على موقع للقاعدة عند الحدود بين باكستان وأفغانستان. وقدم الرئيس باراك أوباما اعتذاره، متحملا "المسؤولية الكاملة" عن هذه العملية، على غرار "كل العمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب"، في واقعة أحيت الانتقادات التي تطاول حملة الاغتيالات محددة الهدف، التي تنفذها الولاياتالمتحدة بواسطة الطائرات دون طيار. ومنذ توليه منصبه في 2009، عول أوباما في شكل كبير على هذه الهجمات لتصفية قادة القاعدة وتنظيمات مسلحة أخرى في المناطق القبلية بباكستان والصومال واليمن، لكنها أحيانا ما تؤدي إلى مقتل مدنيين.