قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الأربعاء، "إننا نريد شعبًا متوكلاً، آخذًا بالأسباب، لا متواكلًا مهملًا لها، نريد فهمًا لحقيقة التوكل، ومزيدًا من العمل والإنتاج، ونريد أن نسابق الزمن لنستدرك ما فات، وندرك من سبق، ونسابق من ينافس، ونحقق الكفاية والرخاء لأنفسنا ولأوطاننا في الدنيا، مرضاة لربنا عز وجل في الدنيا والآخرة، عبر الامتثال لأمره وشريعته". وأشار جمعة، في بيان، إلى أن التوكل على الله عز وجل، يقع في منطقة وسط بين الشطط في الأسباب والتعلق المطلق بها، والتواكل القائم على إهمال الأسباب أو تعطيلها أو تهميشها، فهو قائم على الأخذ بالأسباب بقوة وجدية، وهمة وعزيمة، وتفويض أمر النتائج لله.