قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جيف راثكي، إن زوجة القيادي في تنظيم داعش "أبو سياف" تخضع لتحقيق دقيق، عقب القبض عليها في أعقاب عملية عسكرية نفذتها القوات الأمريكية في سوريا الأسبوع الماضي. وذكر راديو " سوار" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن "راثكي" إن أم سياف ستواجه سلسلة من الأسئلة تتعلق بمعرفتها هي وزوجها بالطريقة التي كان التنظيم يتعامل بها مع الرهائن بمن فيهم الأمريكيون. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن القيادي في تنظيم داعش المعروف باسم أبو سياف كان متورطًا أيضًا في أعمال عسكرية بالإضافة إلى مسؤوليته عن بيع النفط والغاز"، مضيفا "تعلمون أيضا بأمر المرأتين اللتين جيء بهما بعد الغارة، وقد يكون أبو سياف متواطئًا أيضًا في استعباد شابة أيزيدية، وهذا الأمر يجري التحقيق بشأنه وليس لدي المزيد من التفاصيل". وتابع "يجري حاليًا من جديد، استخلاص المعلومات من المحتجزين للحصول على معلومات استخباراتية تتعلق بعمليات تنظيم داعش، كما نعمل على تحديد ما إذا كانت زوجة أبو سياف لديها معلومات حول الرهائن، وليس لدي أي شيء يمكن أن أعلنه حول هذا الأمر، وفيما يتعلق بما يمكن أن يفضي إليه هذا، فسنرى ماذا يحدث". وتعتقد الإدارة الأمريكية أن أبو سياف كان متورطًا في معاملة الرهائن الأجانب، ومن بينهم كايلا مولر التي كانت تعمل في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات وقتلت في فبراير الماضي.