يعقد المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، غدًا الثلاثاء، بمقر حزب الحركة الوطنية بمصر الجديدة، اجتماعه الأول بعد انسحاب حزب مصر الحديثة. ويناقش المجلس الرئاسي العديد من القضايا، أبرزها انسحاب حزب مصر الحديثة، وعرض انضمام أحزاب جديدة للائتلاف، وآخر التطورات بمبادرة "المشروع الموحد"، الذي اتفقت عليه الأحزاب، والتنسيق على الدوائر الفردية. وأعلنت قيادات وطنية، تمثل أكثر من 40 حزبًا سياسيًا، شاركت في مبادرة "المشروع الموحد"، التزامها بالقانون بمنهجية كاملة وديمقراطية حقيقية في إطار المسؤولية وتغليب المصلحة العامة للوطن، بعد الانتهاء من مضمون قانون الانتخابات، على أساس إعلاء مصلحة الوطن أولاً وتنحية المصالح الشخصية جانبًا، تمهيدًا لعرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه في القانون. ومن ناحية أخرى، أكد قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي، عضو المجلس الرئاسي ل"ائتلاف الجبهة المصرية"، أنَّ الجبهة المصرية رحَّبت بكل الأحزاب عند انضمامها إليها، وترحب برغبة أي كيان منها بالانسحاب، مشيرًا إلى أنَّ الجبهة لم تشهد اختلافًا في وجهات النظر بين حزب مصر الحديثة وبين باقي أحزاب الجبهة. ولفت إلى أنَّ رؤساء أحزاب الجبهة شاركوا جميعًا في مبادرة المشروع الموحد، وتوافقوا في الرأي خلال تواجدهم فيها وهو ما يدل على عدم وجود خلاف بينهم. وقال قدرى أبو حسين، فى تصريحات له، الاثنين، إنَّ حزب "مصر بلدي" يقدر ويكِن الاحترام لقيادات حزب مصر الحديثة، إذا قرر الانسحاب نهائيًا من ائتلاف الجبهة المصرية، منوِّهًا بأنَّ قيادات من حزب مصر الحديثة قد أكدت، مؤخرا، انفصال الحزب عن ائتلاف الجبهة المصرية، ومن المقرر أن يعقد الحزب اجتماع هيئة عليا خلال أيام ليصدر القرار رسميًا بهذا الشأن.