مع إشراقة الشمس بدأ الحلم، آلاف آمالهم مُعلقة بتلك اللحظة، انتظار صعب ولحظات قاسية تمُر على حُلم يتمنون رؤيته حقيقة حين المتسابق ليقدم موهبته لعله يستطيع أن يحجز مكانًا للنجومية.. هذا هو حال متسابقي "Arab Idol" الذين توافدوا على أحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر من أجل الحصول على رقم يُتيح لهم فرصة الوقوف أمام اللجنة. ثلاثة أيام بدأت من الأمس وتنتهي في الغد هي عمر الاختبارات التي تقيمها مجموعة "MBC" من أجل اختيار المواهب التي تواجه لجنة التحكيم من أجل حلم حصد اللقب في موسمه الرابع. حرارة الشمس لم تمنع المتسابقين من التوافد على الفندق والوقوف، ورغم الضغط الهائل ظل الجميع متمسكًا بأمله. "التحرير" كانت متواجدة إلى جوار المتسابقين، الذين أخذ بعضهم في إزالة التوتر بالغناء، وكانت المواهب تلتحم جنبًا إلى جنب من أجل تمضية الوقت حتى تحين اللحظة. الغريب أن البعض جاء ربما بهدف التسلية، أو لكونه اعتاد أن يظهر في مثل هذه المناسبات لعل الكاميرا تلتقطه فينال الشهرة التي يرغب فيها، كما تواجد بعض أصحاب الجنسيات العربية، وكذلك تواجدت متسابقة من أندونيسيا تغني لوائل جسار. أحمد فهمي مقدم البرنامج تواجد من أجل تصوير اللقطات الخاصة بالبرنامج في موسمه الرابع، وكان دائم التفاعل مع الجمهور، حيث كان يمدهم بالحماس وقام بالغناء معهم. أما الفلسطيني محمد عساف والمتواجد بمصر في الوقت الحالي، فقد توجه بعد غروب الشمس إلى الفندق حيث تقام الاختبارات، خاصة وأنه كان واحدًا من هؤلاء قبل عامين، وكانت له قصة مميزة في الالتحاق بالبرنامج. "التحرير" علمت أن فريق البرنامج لن يكتفي بجولة القاهرة والإسكندرية، وأن هناك سعي للبحث عن المواهب في محافظات أخرى بالقاهرة، دون أن يتم الإعلان عن ذلك.