تباشر اليوم الخميس، دوائر قضائية مختلفة، على مستوى محاكم الجمهورية، نظر عدة قضايا. استئناف محاكمة مرسي و10 آخرين في التخابر مع قطر تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة جلساتها بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، لاتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، إلى دولة قطر. ويحاكم في القضية، مرسي "محبوس"، وأحمد محمد عبد العاطي "محبوس"، مدير مكتب مرسي، وأمين عبد الحميد أمين الصيرفي "محبوس"، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد علي عبده عفيفي "محبوس"، منتج أفلام وثائقية، وخالد حمدي عبد الوهاب "محبوس"، مدير إنتاج بقناة مصر 25، ومحمد عادل كيلاني "محبوس"، مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل "محبوس" معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكريمة أمين الصيرفي "طالبة"، وأسماء محمد الخطيب "هاربة" مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد سبلان "هارب" أردني الجنسية، معد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال "هارب"، رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية. وأسندت النيابة إلى مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. ونسبت إلى المتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وتبين، وفق ما ورد في أمر الإحالة، أنَّ مرسي وعددًا من المتهمين استولوا على التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، بينها مستندات غاية في السرية، بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. وكشفت التحقيقات أنَّ مرسي استغل منصبه كرئيس للدولة، في تعيين بعض كوادر جماعة الإخوان في وظائف بالغة الحساسية بمؤسسة الرئاسة، منهم أحمد عبد العاطي مدير مكتبه، وأمين الصيرفي سكرتيره الخاص. وبعد زيادة حدة الانتقادات ضد مرسي وتصاعد الغضب الشعبي ضد جماعة الإخوان، أصدر التنظيم الدولي للجماعة تعليماته للرئيس الأسبق بتسريب ما يطلع عليه بحكم منصبه من وثائق هامة، إلى جهاز المخابرات القطري، ومسؤولي قناة الجزيرة، بينها تقارير شديدة الخطورة عن القوات المسلحة المصرية، وأماكن تمركزها، وطبيعة تسليحها، والسياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ووثائق واردة إليه من الجهات السيادية "المخابرات العامة والحربية وجهاز الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية" وأسرار الدفاع، احتفظ بها كل من المتهمين محمد مرسي وأحمد عبد العاطي بخزينة مكتبه بالرئاسة، بصفتهما الوظيفية، ثم سلماها إلى المتهم أمين الصيرفي. وأظهرت التحقيقات أنَّ الصيرفي استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته، ونقل تلك الوثائق والمستندات من مؤسسة الرئاسة وسلمها إلى نجلته كريمة الصيرفي التي احتفظت بها بمسكنها الخاص، ثم سلمتها بناء على طلبه إلى المتهمين أحمد علي، منتج أفلام وثائقية"، وعلاء سبلان، أردني الجنسية، مراسل لقناة الجزيرة بالقاهرة، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب التي تعمل بشبكة أخبار رصد الإخوانية، زتم نسخها وتخزينها على وسائط إلكترونية بمساعدة المتهمين خالد حمدي، مدير إنتاج بقناة مصر 25 الإخوانية، وأحمد إسماعيل، معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ثم سافر المتهم سبلان إلى قطر، والتقى بالمتهم إبراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، في حضور ضابط بجهاز المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة، وتم الاتفاق على تسليمهما الوثائق نظير مبلغ مليون دولار، تسلم سبلان جزءًا منه عبر إحدى شركات تحويل الأموال بعد أن تم تسليم الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلاني، مضيف جوي بشركة مصر للطيران، بمطار الدوحة. وتبيَّن أنَّ سبعة من المتهمين العاملين بقناتي الجزيرة ومصر 25 وشبكة رصد، ارتكبوا جريمة التخابر بصورة مباشرة وصريحة، باتفاقهم مع ضابط جهاز المخابرات القطري على العمل لصالح دولة قطر، وإمداد المخابرات القطرية بالوثائق السرية الصادرة عن الجهات السيادية المسلمة إلى مؤسسة الرئاسة، والتي تم اختلاسها بمعرفة الرئيس الأسبق ومدير مكتبه، وتم تهريبها بمعرفة سكرتيره الخاص ومتهمين آخرين. نظر الطعن على براءة مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه في "محاكمة القرن" تنظر محكمة النقض، برئاسة المستشار حسام عبد الرحيم، رئيس مجلس القضاء الأعلى، طعن النيابة العامة على براءة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين، وتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة، المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن". وبرَّأت محكمة جنايات القاهرة، مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه من تهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، إلا أنَّ النيابة العامة طعنت على البراءة. جنايات القاهرة تحاكم "صائد الملتحين" تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مجدى حسين، وعضوية المستشارين مدنى دياب ومحمد على عبد الرحيم، محاكمة عاطل، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وذكرت النيابة العامة أنَّ المتهم عقد العزم وبيَّت النية على عمل كمين بمنطقة الزيتون القاطن بها لصيد كل من يمر من منطقة سكنه، ويكون "ملتحيًا"، لتورط أحد الأشخاص الملتحين الذي ينتمى لجماعة الإخوان في قتل أحد أقاربه، حال سيره بإحدى المسيرات الخاصة بجماعة الإخوان بمنطقة الزيتون، وأعد لهذا الغرض سلاح ناري وانتظر في مكمن بجانب مسكنه لكل من تسوقه الأقدار للمرور من أمامه، بتلك المواصفات وما أن شاهد المجنى عليه إلا وصوب عيارا ناريا تجاهه فأرداه قتيلا. وبإجراء التحريات أثبتت أنه إثر إعداد جماعة الإخوان مسيرة ومرورها بمنطقة سكنه كون برفقة أهالي المنطقة لجان شعبية لمنع مرور المسيرة نظرًا لما أحدثته مسيرات الإخوان من عنف وقتل للأبرياء، ولكنه تحول من حام لمنطقته إلى قاتل الأبرياء، وأثبتت التحريات صدق تورطه في واقعة القتل التي أعد لها. وأسندت النيابة له تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحراز سلاح ناري وذخائر حية بدون ترخيص. أولى جلسات محاكمة الراقصة شمس في اختطاف طفلة من دار أيتام تبدأ محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، محاكمة الراقصة شمس، بتهمة اختطاف طفلة من دار أيتام بمدينة نصر. وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة أول مدينة نصر، بلاغًا من مدير دار الهيئة المصرية لقرى الأطفال، يتهم فيه "آلاء محمد عبد الرازق" الشهيرة بالراقصة "شمس"، باختطاف طفلة تبلغ من العمر عامين من دار الأيتام بدعوى أن تكفلها وتتنزه بها، ورفضت إعادتها مرة أخرى للدار. وكشفت تحقيقات النيابة، أنَّ الراقصة شمس كانت تتردد على دار أيتام بمدينة نصر وبصحبتها زوجها المطرب سعد الصغير، وكانت تكفل طفلة وتجلب لها الهدايا بحسب نظام الدار. ووفقًا للتحقيقات، طلبت شمس تبني الطفلة لكن قانون الأيتام لا يسمح بذلك كونها راقصة، وفي أحد الأيام طلبت من الدار أن تخرج بالطفلة وسُمِحَ لها بذلك لمدة 48 ساعة حسب النظام المعمول به بالدار، إلا أنَّ المتهمة رفضت عودة الطفلة بعد انتهاء المدة لتأمر النيابة بسرعة ضبطها وإحضارها، وبعدها أمرت النيابة بإحالتها للجنايات بتهمة خطف طفلة بعدما رفضت إعادتها للدار. أولى جلسات نظر فرض الحراسة على حزب الأحرار تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أولى جلسات الدعوى التي تطالب بفرض الحراسة القضائية على حزب "الأحرار"، ومقره الرئيسي، وجميع مقاراته في المحافظات. وأقام الدعوى فتحي قرني بيومي، وكيل حزب الأحرار، وحملت رقم 1129 ضد مديرة الشؤون القانونية، وعضو الهيئة العليا لحزب الأحرار، ورئيس لجنة شؤون الأحزاب السياسية، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة. وطالبت الدعوى بفرض الحراسة القضائية على حزب الأحرار ومنقولاته الصادرة عنه، والمطبعة المملوكة له، وصحفه وجميع أمواله بالبنوك، مع تعيين حارس قضائي على الحزب لإدارة شؤون الحزب والحفاظ على أمواله. محاكمة بديع و92 متهمًا في حرق منشآت حكومية ببني سويف تواصل محكمة جنايات بني سويف، محاكمة 93 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم محمد بديع، لاتهامهم بإشعال النيران عمدًا في مبنى ديوان قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية، ونيابة ببا الجزئية، ومكتب الشهر العقاري، والمدرسة الفنية للبنات. محاكمة طالب أزهري بتهمة ممارسة الرذيلة تباشر محكمة جنح مدينة نصر، نظر الدعوى المقامة ضد طالب وسيدة بعد ضبطهما يمارسان الرزيلة داخل شقة في مدينة نصر. وتعود الواقعة لتلقي قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغًا من موظف يتهم فيه زوجته "ر. ا"، بالخيانة وممارسة الزنا بعد أن ضبطها وهي تمارس الرزيلة مع شخص داخل شقة في شارع عباس العقاد، بعدما تلقى اتصالا من مجهول يخبره بأن زوجته تخونه مع شاب. وعلى الفور ألقت قوات الأمن القبض عليهما ليتبن أن المتهم يدعى "أ. ر"، 22 سنة، طالب بجامعة الأزهر، وتحرَّر ضدهما محضر بالواقعة. وبإحالتهما للنيابة وجَّهت لهما برئاسة محمد جمعة، وكيل النائب العام، تهمة الزنا، وأمرت بحجزهما 24 ساعة وبورودها قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وكشفت تحقيقات النيابة أنَّ المتهم كان من ضمن المتهمين بإلقاء الحذاء على موكب الرئيس المعزول، محمد مرسي، يوم 6 أغسطس من عام 2012، وسبق أن نسبت له النيابة إضافة لثلاثة متهمين آخرين تهم التجمهر، واعتراض موكب مرسي، وترديد هتافات معادية ومسيئة لشخصه، ورشق الموكب بالحجارة والأحذية، وإتلاف إحدى سيارات الموكب أثناء خروجها من قصر الاتحادية.