محمد حمدي وأمل مجدي تحركات عديدة بدأها أنصار المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق للمطالبة برفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر، والمطالبة بالسماح له بالعودة لمصر، بعدما يقرب من ثلاثة أعوام من مغادرته البلاد إلى دولة الإمارات، وتم وضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر بعدها على خلفية اتهامه فى قضايا فساد. اللافت للنظر أن تحركات أنصار شفيق تشابهت بشكل كبير مع تحركات حملات سابقة ظهرت قبل ثورة يناير، ومنها حملة ترشح عمر سليمان، وحملة دعم البرادعي. حركة "انت الرئيس" وحملات عمر سليمان فُوجئ المواطنون صباح الجمعة الماضية بصور "شفيق" منتشرة على جدران بعض المباني بمنطقة وسط البلد، ومكتوب عليها حملة "انت الرئيس" وعليها عبارات تطالب بعودته. ونفى حزب "الحركة الوطنية" الذى يترأسه شفيق علاقته بتلك المنشورات التي أو بحركة "انت الرئيس". لكن اللافت، أن الحركة وخاصة فى غموضها، تشابهت مع الحملة التى ظهرت أواخر عام 2010 قبل ثورة يناير مباشرة للمطالبة بترشح رئيس جهاز المخابرات الراحل عمر سليمان، والتى قامت بتعليق لافتات وملصقات في شوارع القاهرة لدعم ترشح عمر سليمان لانتخابات الرئاسة، التي كان مقرر إجراؤها في 2011، وحملت هذه اللافتات عبارات "عمر سليمان رئيسا للجمهورية"، و"لا جمال ولا إخوان عايزين عمر سليمان"، ولم يعرف أحد من ورائها أو من مموليها. وأصدر نشطاء في هذا الوقت بيان عبر الإنترنت، ولكن سحب في وقت لاحق، جاء فيه: "جيش مصر الشريف إنقاذ البلاد من "عار ومهانة مشروع التوريث الذي يسعى إلى تحقيقه نجل الرئيس"، وأضافوا "إن السبيل الوحيد للتعامل مع مشروع التوريث لجمال مبارك وأعوانه من رجال الأعمال هو أن يتولى عمر سليمان حكومة انتقالية". أنصار شفيق يستلهمون أفكار البرادعي وقد أعلن أنصار "شفيق" مؤخرا عن البدء فى حملة لجمع التوقعيات على استمارات تطالب النائب العام برفع اسم "شفيق" من قوائم الممنوعين من السفر، والسماح له بالعودة للبلاد. وتضمنت الاستمارات خانات خاصة بالاسم والتوقيع والرقم القومي، وهو الأمر الذي يشبه حملة جمع التوقعيات التى أطلقها الدكتور محمد البرادعي فى أواخر عام 2010، والتي أصدر فيها بيانا يتضمن 7 مطالب للتغيير والإصلاح الجذري داخل مؤسسات الدولة والتي كان منها: السماح للمستقلين بخوض الانتخابات الرئاسية، والإشراف القضائي على الانتخابات، وإنهاء قانون الطوارئ، ودعا البرادعي حينها المواطنيين لجمع مليون توقيع، وبالفعل قام أنصاره بجمع مئات الآلاف من التوقيعات حتى قامت ثورة يناير.