نجحت مباحث الأموال العامة في كشف لغز اللوحات الفنية المقلدة لكبار الفنانين المصريين والعالمين، وتبين أن وراءها تاجر تحف وموظف بهيئة الآثار، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيق. وردت معلومات لضباط مكافحة جرائم التزييف والتزوير، بانتشار لوحات فنية مقلدة بالأسواق والمعارض، وبعرض المعلومات على اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، أمر بتشكيل فرق بحث من ضباط الإدارة فتوصلت تحريات العميد عاصم الداهس مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير والعقيد شريف ساري، إلى أن وراء ذلك النشاط، "محم. د. د" تاجر تحف ولوحات فنية، "اميل. ح. ع" موظف بهيئة الآثار، حيث استغلوا ما لديهم من خبرة فنية في اصطناع اللوحات الفنية وتقليد التوقعات المنسوبة لكبار الفنانين المصريين والعالميين وبيعها بمبالغ مالية كبيرة فضلا عن تزوير شهادات توثيق تلك اللوحات المقلدة المنسوبة لورثة الفنانين ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية لايهام ضحاياهم بأصلية تلك اللوحات. بتقنين الاجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزتهما 30 لوحة زيتية مقلدة للفنانين (سمير رافع – عبد الهادى الجزار – محمود سعيد – حامد ندى – راغب عياد) و2 لوحة نحاسية أثرية، 41 تمثال أثري صغير الحجم من العصر الفرعوني، 35 شهادة توثيق لوحات فنية مقلدة، 35 صورة فوتوغرافية للوحات فنية مقلدة، 4 ختم اكلاشية مقلد منسوب لورثة الفنان الراحل سمير رافع، ومعهد الفنون بالإسكندرية، 16 خطاب خالي البيانات يحمل شعار الجمهورية، كمية من اللفائف القماشية المنقوشة ترجع للعصر القبطي، مشغولات نحاسية وخشبية أثرية ترجع للعصر الإسلامي.