ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنه تم توجيه رسالة تحذير لضباط الشرطة البيض من أكمنة محتملة تستهدفهم في الفترة القادمة.. وفقًا لمسؤولون أمريكيون. جاء ذلك ردًا على موت فردي جراي خلال وجوده في سجن بالتيمور، وذلك بحسب مذكرات اطلعت عليها الصحيفة. وأضافت "الصحيفة" أن الشرطة في بالتيمور وزعت أمس بيانًا صحفيًا يقول "إن العديد من العصابات، ومن بينها "بلاك جيريلا فاميلي" و"بلادز آند كريبس" دخلوا في شراكة من أجل مواجهة تطبيق القانون". وتابعت "أن مذكرة مركز دمج المعلومات الاستخباراتية في وست فيرجينيا، والتي نقلت جانبًا من محتواها عن مذكرة أخرى لمركز "إيسترن شور" للمعلومات في ساليزبري بولاية ميريلاند، كانت محددة أكثر، حيث قالت إن أهداف العصابات هي الضباط البيض". فيما شدد مركز وست فرجينيا، الذي يراقب المجرمين، على ضباط تطبيق القانون ضرورة توخي الحذر أثناء إجراء التوقيف المروري والاتصال العام مع المواطنين. ووفقا لنشرة سلامة الضباط الخاصة بمركز "إيسترن شور" فإن مكتب قائد شرطة مقاطعة كارلوين تلقى معلومات من مواطن استقبل رسالة نصية من هاتف ينتمي لمنطقة شيكاغو. ويقول النص "اقتلوا كافة ضباط الشرطة البيض قدر ما تستطيعون.. مجموعة من السفاحين يعلقون شارات". ونوهت الصحيفة بأن مركز "إيسترن شور" أخذ الرسالة على محمل الجد، وأرسل تحذيرًا إلى الضباط، شدد فيه على ضرورة اليقظة للاستدعاءات المشتبه بها لمهام عمل والتي قد تؤدي إلى نصب أكمنة لرجال الشرطة.