أعرب السفير الأمريكي لدى مصر، ستيفن بيكروفت، عن ثقته وتفاؤله بمستقبل العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة، مؤكدًا أنَّ علاقات البلدين إيجابية وبناءة. وأضاف، في تصريحات له، الاثنين، أنَّ مستقبل العلاقات بين البلدين، إذا وُضعت في سياق مجمل العلاقات طويلة المدى على مدى السنوات الماضية، مثلها مثل أي علاقة علاقات يتخللها صعود وهبوط، معتبرًا أنَّ الأمر الهام هو التركيز على مسار العلاقات على المدى الطويل، وليس التركيز على الصعود والهبوط الذي يحدث على مدى أيام أو أسابيع أو حتى شهور. وعبَّر عن اعتقاده بأنَّ مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية على المدى الطويل يشير إلى أنها إيجابية وبناءة وواعدة، مؤكدًا العمل من أجل الوصول إلى العديد من الأمور الهامة ليس فقط لمصر أو للولايات المتحدة ولكن للمنطقة والعالم. وحول تقييمه لأهمية التعليم في تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، قال: "التعليم أساسي لنجاح أي دولة إذا كنا ننظر للمستقبل لأن المستقبل يتأسس في جزء كبير منه على المعرفة، والعلوم والهندسة والتكنولوجيا تتطلب كثيرًا من التعليم للنجاح في هذه القطاعات". وأوضح أنَّ برنامج مبادرة التعليم العالي بين الولاياتالمتحدة ومصر، التي تم الاحتفال بإطلاقها، أمس الأحد، تأتي تأكيدًا لالتزام الولاياتالمتحدة بمستقبل مصر، لافتًا إلى أنَّ المبادرة مصممة لتقديم هذا النوع من التعليم، ما يمكن المصريين والأمريكيين من النجاح، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنَّ مصر قادرة على لعب دورها القائد في المنطقة بنجاح أكبر. وتابع: "عندما ينجح الاقتصاد في دولة ما فإنه يجب أن يكون لديك كثير من الشباب الذكى المتعلم للمساهمة في ذلك".