تقع حوادث القطارات يوميا بمحطة العراقية بمحافظة المنوفية، إلا أن القطار يظل الوسيلة الأكثر استخداما للأهالي لسرعته ورخص التكلفة إلا أنه أصبح أمرا شاقا على خط "منوف – كفر الزيات" بمحطة العراقية. الرصيف لا يكفى سوى عربة واحدة فقط ، ومن يحالفه الحظ ويتواجد على هذا الرصيف لن تكتمل فرحته حيث يفاجأ عند صعود القطار بأنه يبعد عن الرصيف بمسافة تترواح بين 50 إلى 60 سنتيمترا، مما يمثل عبئا على الأهالي أثناء الصعود إلى العربة وقد يتسبب فى حدوث العديد من الإصابات والحوادث، وآخرها أمس حيث وقعت سيدة تحت عجلات القطار ما أدى إلى مصرعها. كما يشهد نفس الخط نقص عدد العربات التى تتراوح بين 5 إلى 6 عربات بحيث لا تكفي الرطاب، وعدم وجود زجاج فى النوافذ يحميهم من تراب الطريق والهواء فى فصل الشتاء وضوء الشمس الحارقة فى الصيف. فتقول سمر محمود، طالبة "ننتظر القطار، لكن مشكلة بُعد الرصيف نصف متر عن القطار بالمحطة يساعد على التحرش بشكل أكبر وذلك بحجه المساعدة على الصعود أو قد يؤدي إلى سقوط بعض الأشخاص لعدم مقدرتهم الوصول للعربة". ويؤكد محمد عبدالسميع، تاجر، معلقا على نفس الخط "مشكلة الرصيف تمثل أزمة كبرى خاصة لحظة ركوب القطار يوميا نظرا لارتفاع عرباته عن الرصيف بمسافة كبيرة عليها مما يمثل مشقه وتعب ودايما بطلب مساعد الشباب عشان أركب أو أنزل ورجلىي كُسرت أكتر من مرة وأنا نازل أو طالع". وطالب الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، المهندس هاني ضاحي، وزير النقل بإصدار توجيهاته اللازمة للقضاء على مشكلة التكدس والزحام فى خط قطارات (طنطا - منوف)، والعودة فى المواعيد الصباحية وبعد الظهيرة من جراء تزايد أعداد الموظفين وطلبة المدارس والمطالبة بزيادة عدد عربات القطارات والاهتمام بانتظامها.