أبرزت صحف السعودية، في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، نتائج عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد الحوثيين في اليمن. و قالت صحيفة "الوطن" السعودية "يبدو أننا لم نكن نعلم شيئًا عن إيران قبل الخطبة التي ألقاها روحاني فكل ما نعلمه عن تلك الجارة التي تفاخر باتفاق لوزان وكأنه نصرًا دبلوماسيًا لها، وهى دولة ذات توجه عدائي، وتحديدًا نحو القطر العربي، وتسعى لامتلاك سلاح نووي من أجل أن تتحول شرطيا للمنطقة، وأنها دولة منذ قيام ثورتها الإسلامية كانت تصدر مبادئها إلى الدول العربية باستغلال المذهب، طموحًا بمد فارسي لا استنادًا إلى مشتركات عقدية كما يتوهم الشيعة العرب. فيما أوضحت صحيفة "عكاظ" أن انهيار مُخطط المشروع التوسعي الإيراني أفقد سلطة الولي الفقيه وأتباعه صوابهم وأخذوا يقيمون مآتم العزاء وحفلات النواح الطائفي. وأضافت "أن تصريح الرئيس الإيراني روحاني الذي يقول فيه "إن قواتنا البحرية ترفع رايتنا من الخليج الفارسي إلى خليج عدن" تعد نموذجًا للهوس والجنون . من جهتها، تساءلت صحيفة "الرياض" هل مفهوم الأمن لدى قيادات طهران يختلف عن غيره لدى باقي الدول؟ ألم تهددوا بإقفال مضيق هرمز ومهاجمة السفن هناك؟ والأدهى من ذلك والأمر أن تطلب من جيوش الدول في الإقليم الاقتداء بالجيش الإيراني، الذي يبث الطمأنينة والشعور بالأمن لدى شعوب المنطقة، نحن بحق بصدد كوميديا "إصلاحية". من ناحية أخرى، كشف مصدر مطلع تفاصيل عمل "حزب الإصلاح"، ذراع تنظيم الإخوان في اليمن "أن قادة الحزب أمروا 40 ألف مقاتل كانوا في طريقهم لقتال الحوثيين في معقلهم بصعدة في سبتمبر الماضي بعدم مواجهة المتمردين أو قتالهم. كما كشف أبو راس عن نية مؤيدي حزب الإصلاح بعزل القيادة السياسية للحزب بعد أن تهدأ الأوضاع الحالية في اليمن ومن بين أهم الأسماء التي ستعزل عبد الوهاب الأنسي، الأمين العام للحزب، ومحمد اليدومي رئيس الهيئة العليا.