أكد الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش، أن هيئة الأركان العامة التركية، ليست طرفًا أو حزبًا سيخوض الانتخابات التشريعية القادمة، مشيرة إلى انه من الأفضل أن تتخلي رئاسة الأركان عن الدفاع عن حزب العدالة والتنمية، وأن يهتم بأمر البلاد. وأضاف "دميرطاش" في تصريح اليوم الأحد، أن الجيش ليس جيش الحزب الحاكم بل جيش البلاد. جاء ذلك على خلفية بيان هيئة الأركان، يُفيد بأن الانفصاليين في منظمة حزب العمال الكردستاني يستعدون لممارسة الضغوط على المواطنين لإرغامهم على منح أصواتهم لمرشحين مدعومين من قبل المنظمة الانفصالية في الانتخابات البرلمانية القادمة. يشار إلى أن اشتباكات اندلعت بين وحدة عسكرية ومجموعة من منظمة حزب العمال الكردستاني يبلغ عددها 50 مسلحًا واستمرت 12 ساعة أمس السبت في ضواحي قرية "تونك" التابعة لبلدة "ديادين" بمحافظة آغري بشرقي تركيا قد أسفرت عن مقتل 5 من أنصار المنظمة الانفصالية والقبض على آخر مصاب، فيما أصيب أربعة عسكريين، أحدهم ضابط برتبة ملازم أول بجروح، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. فيما قد أدان رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان الهجوم الذي وصفه ب "الإرهابي" واعتبره ضربة موجهة لمسيرة السلام، مؤكدًا في تصريحات أمام تجمع جماهيري عقده في مدينة "سقاريا" بمنطقة بحر مرمرة "أن الحزب السياسي في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، يسعى لحشد الأصوات من خلال "ممارسات التنظيم الإرهابي". كما أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الهجوم، مضيفًا أن القوات المسلحة ترد بالشكل المناسب على "الهجوم الغادر" في مدينة آغري، وسيتم ضمان سلامة الانتخابات البرلمانية.