البورصة السعودية ترتفع بعد هبوط ل3 أسابيع

استفادت الأسهم المدرجة في سوق المال السعودية من النتائج المالية الإيجابية التي أعلنها بعض الشركات الأسبوع الماضي، وجاءت بنسب ارتفاع متباينة، ليسجل المؤشر الزيادة الأسبوعية الأولى له بعد 3 أسابيع من الهبوط المتتالي التي تأثر خلالها بتراجع أسعار النفط، والأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة.
وكان المؤشر العام للسوق استهل جلسات هذا الأسبوع مسجلاً خسارة نسبتها 1.65 في المئة، تبعها بصعود في الجلسات الأربع المتبقية أضاف خلالها 360 نقطة، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 8950.11 نقطة، في مقابل 8733.79 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 216.32 نقطة، نسبتها 2.48 في المئة، لترتفع محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 617 نقطة تعادل 7.40 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للفترة ذاتها من عام 2014.
وتأثرت حركة التعاملات بتراجع المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، وتركز الطلب على أسهم الشركات الكبيرة التي دعمتها النتائج المالية الإيجابية هذا الأسبوع، لتسجل السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ تراجعت السيولة المتداولة هذا الأسبوع إلى 33.7 بليون ريال (9 بلايين دولار)، في مقابل 37 بليون ريال (9.88 بليون دولار) للأسبوع الماضي، بنسبة تراجع 9.1 في المئة، مع تراجع الكمية المتداولة بنسبة 0.29 في المئة إلى 1.422 بليون سهم، في مقابل 1.425 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13 في المئة إلى 639 ألف صفقة، في مقابل 731 ألف صفقة الأسبوع الماضي.
وشهدت تعاملات هذا الأسبوع التداول بأسهم 162 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 109 شركات منها، بينما تراجعت أسعار أسهم 53 شركة، لترتفع القيمة السوقية إلى 1.942 تريليون ريال (518 بليون دولار)، في مقابل 1.89 تريليون ريال (504 بلايين دولار)، بزيادة قدرها 51 بليون ريال (13.4 بليون دولار)، نسبتها 2.7 في المئة.
وبالنظر إلى أداء القطاعات، خالفت ثلاثة قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» المتراجع 1.3 في المئة، تلاه مؤشر «الأسمنت» الخاسر 1.09 في المئة، ثم مؤشر «الطاقة» الذي فقد 1.06 في المئة من قيمته.
في المقابل، ارتفعت مؤشرات 12 قطاعاً، أبرزها مؤشر «النقل» المرتفع بنسبة 11.6 في المئة إلى 9182 نقطة بدعم من ارتفاع سهم «البحري» بنسبة 16.61 في المئة إلى 45.50 ريال، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع بنسبة 6.30 في المئة.
وسجل مؤشر «البتروكيماويات» ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 3.90 في المئة إلى 5876 نقطة، تبعه مؤشر «التجزئة» الصاعد بنسبة 3.86 في المئة، ثم مؤشر «التطوير العقاري» الصاعد بنسبة 2.82 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 2.53 في المئة إلى 19925 نقطة، وأضاف مؤشر «التأمين» 1.89 في المئة إلى قيمته، وسجل مؤشر شركات الاستثمار المتعدد أقل زيادة بين القطاعات نسبتها 0.28 في المئة.