يعكف بنك موريشيوس التجاري، على زيادة استثماراته في إفريقيا ومساعدة القطاع الخاص في دفع عجلة التقدم الاقتصادي المستدام في جميع أنحاء القارة السمراء. وقال الرئيس التنفيذى لبنك موريشيوس التجاري،أنتوني الكاهل، إن مشاركة البنك كأحد الرعاة الرسميين الأربع لمنتدى الرئيس التنفيذي إفريقيا(Africa CEO Forum) ، تعد أحد أهم طموحاته الإفريقية المتنامية فى هذا الصدد، حيث يعد هذا الحدث واحدًا من أهم الاجتماعات على صعيد المشهد المالي والشركات الإفريقية الذي شهدته مدينة جنيف السويسرية مؤخرًا بمشاركة أكثر من 800 مشارك من 38 دولة لبحث الأولويات الاستراتيجية للقطاع الخاص في إفريقيا. وعمد بنك موريشيوس التجاري بوصفه الحائز على تصنيف من قبل مجلة "بانكر" كأكبر بنك في شرق إفريقيا، لزيادة مشاركته تدريجيًا في إفريقيا، حيث يهدف ليصبح مركزًا إقليميًا في مجال التمويل التجاري، والاستعانة بمصادر خارجية، وعمليات البطاقات والخدمات الاستشارية نيابة عن نظرائه المصرفيين. وفي هذا الصدد، قام البنك بتقديم حزمة مالية لتعزيز خدمات نحو 100 مؤسسة مالية تغطى نحو 30 بلدا إفريقيا، فضلا عن قيامه بجهود التنشيط من خلال التمويل الكلاسيكى على المدى القصير مع أكثر من 50 بنكا إفريقيا، جنبًا إلى جنب مع المشاركة في سوق القروض المشتركة من خلال صفقات في البلدان الإفريقية. وأضاف "الكاهل" أنه يتم وضع موريشيوس استراتيجيًا بين إفريقيا وآسيا من خلال شبكة واسعة من الإتفاقات الثنائية، منها 19 إتفاقية لتفادي الإزدواج الضريبي، و20 إتفاقية لتشجيع الاستثمار والحماية المعمول بها حاليا مع الدول الإفريقية، وهو مايتكامل بشكل جيد مع التكتلات الاقتصادية والتجارية الإقليمية الكبرى، مثل الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي سادك، والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "الكوميسا، ورابطة حافة المحيط الهندي للتعاون الإقليمي. من جانبه، قال رئيس الشعبة الدولية بالبنك راؤول جافليت "نحن لم ننتظر حتى تصبح إفريقيا في دائرة الضوء لنشر أفرع لنا في جميع أنحاء القارة، فاليوم طموحنا التوسع وتعميق تواجدنا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وخارجها، وهو ما يفسره أداء وآفاق الاقتصاد الكلي الملموس في العديد من البلدان الإفريقية، وأننا نركز على تأمين أعمال جديدة فى جميع أنحاء القارة السمراء والانخراط في النمو العضوي من خلال زيادة التمويل عبر الحدود والدخول في المشاريع الإقليمية والتحالفات والشراكات الاستراتيجية.