حوار- هند موسى ورامى المتولى: صارت حديث الناس بصوتها المميز، آمنت بحلمها وموهبتها منذ السادسة من عمرها، أما والدها فساعدها على أن تصبح مطربة ويستمع الجمهور إليها، بعدما ألحقها بعدة أماكن لتطوير قدراتها الغنائية.. إنها ياسمينا، المتسابقة المصرية فى برنامج آراب جوت تالنت ، والتى استطاعت أن تصل إلى المرحلة النهائية منه، ورغم التوقعات باحتمالية فوزها، فإن النتيجة خالفت كل التوقعات، وصدمتها هى شخصيا. التحرير استضافت ياسمينا فى مقرها، وتحدثت معها عن رؤيتها وتقييمها لهذه التجربة، وخطواتها القادمة، وكذلك تفضيلها لغناء اللون الطربى. فى البداية أكدت ياسمينا أنها راضية عن أدائها الذى قدمته خلال مشاركتها فى البرنامج، ومع أن النتيجة لم تكن فى صالحها إلا أنها تعتبر نفسها حققت أحد أهم أهدافها، وهو أن يستمع الناس لصوتها، مؤكدة سعادتها، لأنها قدمت أداء جيدًا فى البرنامج، أما بالنسبة للنتيجة فقد ابتسمت قائلة لا تعليق ، مضيفة أنه من الطبيعى لأى متسابق دخل البرنامج أن يكون لديه حلم الفوز باللقب، وأن يشعر بالظلم فى حال عدم الفوز. المطربة الصاعدة أكدت أنها كانت واثقة بالفوز حتى آخر لحظة، نظرًا لكونها أكثر متسابقة كانت تحظى برضا من لجنة التحكيم، إلى جانب آراء الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى، والجدل حول صوتها وموهبتها، قائلة عمومًا أى مشترك يدخل برامج المواهب يكون لديه حلم أن يتعرف الجمهور على موهبته، وهو ما حققته . وعن استقبال الجمهور لها على الرغم من عدم حصولها على اللقب، أكدت أنها تلقت تهانى كثيرة من أقاربها، لأنها قدمت شيئًا يستحق التقدير، وهو ما يعنيها أكثر من اللقب، مضيفة أن الفوز يحصل عليه أحيانًا من لا يمتكلون الموهبة، وذلك يرجع لأن لعبة التصويت يمكن أن تتم من خلال أشخاص يصوتون لصالح شخص معين، وبالتالى فهو ليس مقياسًا لتحديد الموهبة عند أى متسابق. ياسمينا أكدت أن أكثر مَن دعمها فى البرنامج هو الفنان أحمد حلمى، موضحة أنها استمدت منه القوة فى أحيان كثيرة عند الغناء، نافية أن يكون عرض عليها المشاركة فى أى عمل فنى يحضر له، أما نجوى كرم فكانت تنصحها بأسلوب رقيق يخلو من العنف. مشيرة إلى أن المايسترو سليم سحاب هو الذى عرض عليها المشاركة فى آراب جوت تالنت ، لأنه يعتبرها مثل ابنته، لافتة إلى أنها كانت متوترة فى أولى أغنياتها لشعورها بالمسؤولية نحو المايسترو سحاب ووالدها وأسرتها، حتى كان الباز الذهبى الذى منحته لها الفنانة نجوى كرم فأسعدها ويؤكد أنها قدمت أداء جيدًا. وأضافت ياسمينا قائلة سعادتى ازدادت بعد التعليقات الإيجابية التى وصلتها بعد الحلقة الأولى، ووصول نسبة مشاهدة فيديو (عن العشاق) على موقع يوتيوب إلى 4 ملايين، وهى نسبه لم يحققها زملائى فى المواسم السابقة، كذلك فوزى بالباز الذهبى باعتبارى من أفضل 4 متسابقين فى البرنامج ، موضحة أنها فوجئت بتعليق المطربة الإماراتية أحلام بأن صوتها مستعار، وهو ما ضايقها كثيرًا، ولكنها تقبلت رأيها، واستعادت فرحتها مرة أخرى بعدما وجدت الكثيرين يدافعون عنها، ومنهم الموسيقار حلمى بكر، والمطرب هانى شاكر، وصحفيون وإعلاميون أيضًا، منهم إبراهيم حجازى، قائلة يشرفنى أن يكون صوتى مستعارًا ويتم وضعى فى قائمة أصحاب هذا الصوت مع العظماء مثل فريد الأطرش وأسمهان وفيروز . ياسمينا أوضحت أنها اختارت تقديم اللون الطربى فى البرنامج، لأنه الأصعب، ومن يستطع تقديمه يستطع غناء كل الألوان، مشيرة إلى أن كل المطربات فى مثل عمرها يبدأن من سكة الطرب، لأنه أساس وأصل الغناء، كما حدث مع الفنانة آمال ماهر، إضافة إلى أن حبها لأم كلثوم دفعها إلى اختيار أغنياتها لتقديمها فى البرنامج، خصوصًا عن العشاق التى لم تكن معروفة لدى كثيرين حتى قدمتها، مشيرة إلى أنه لم تكن لديها حرية اختيار الأغنيات فى خطواتها اللاحقة، لأن هذا الأمر يتم بالاتفاق بينها وبين بعض المتخصصين فى البرنامج. وعن تأثير الشهرة على حركتها فى الأماكن العامة، حكت ياسمينا أنها ذهبت فى إحدى المرات لأحد المولات ولم تستطع الدخول بسبب الزحام حولها، وهو ما سبب لها الكثير من السعادة.