ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، أن المحادثات حول القضية النووية الإيرانية التي عقدت في لوزان بسويسرا الأسبوع الماضي، شهدت تقدمًا هامًا، ولكن بقيت هناك بعض الفجوات والأمور العالقة. وأشار هونج لي، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين، إلى أنه خلال هذه الجولة الجديدة من المباحثات التي اختتمت يوم 20 مارس، أظهرت الأطراف المعنية الإرادة، والعزيمة القوية، واتخذوا موقفًا عمليًا للتفاوض والتفكير الابتكاري. وقال هونج لي: "إن التفاوض على اتفاقية شاملة لتسوية القضية النووية الإيرانية، قد وصلت إلى مرحلة حساسة مُشبهًا إياها بالتجديف ضد التيار، حيث تعود المركب إلى الخلف إذا ما تباطأت الجهود المبذولة لدفعها للأمام". وتوجه هونجلي، بالنصح إلى جميع الأطراف المعنية لتقوية الإرادة السياسية، وعدم إضاعة الوقت والعمل الجماعي للوصول إلى الهدف المشترك، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال المفاوضات. وأشار هونج لي، إلى أن الصين تتبنى موقفًا محايدًا وموضوعيًا، وتلعب دورًا بناء للدفع بتقدم المفاوضات، موضحًا أن الجانب الصيني قام بتقديم العديد من الاقتراحات، والحلول للقضايا الخلافية الشائكة المتعلقة بهذا الملف، معربًا في الوقت ذاته عن الاستعداد الجاد للاستمرار في الجهود المبذولة مع الأطراف الأخرى للوصول إلى النتائج المرجوة.