أكد عدد من أساتذة العلوم السياسية، أن هناك عدد من الملفات الشائكة سيتم مناقشتها في القمة العربية القادمة والتي ستُعقد فى نهاية الشهر الحالي، وستتولى مصر رئاستها ومنها إنشاء قوة عربية مشتركة، ومساندة الأزمة اليمنية، والحفاظ على الأمن القومي العربي، وتعديل ميثاق جامعه الدول العربية. توحيد القوى في البداية تقول إجلال رأفت أستاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة، إن القمة العربية القادمة ستناقش عدد من الملفات الشائكة منها إنشاء قوة عربية موحدة مشتركة، مؤكدة أنه تم إدراجه على جدول القمة القادمة، كما ستناقش مصر حقها في الدفاع عن حدودها ومصالحها داخل الأراضى الليبية، وذلك وفقًا للقوانيين والتشريعات. وأضافت إجلال أن لمصر دور كبير في تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، وذلك بالتنسيق مع الجانب الليبي. الأمن القومي كما قالت نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة، أن ملف الأمن القومي العربي سيكون من أهم أجندة المؤتمر القادم، وذلك لما تحيطة من مخاطر وتهديدات، وشددت على ضرورة توفير الأدوات اللازمة لمحاربة الإرهاب والحفاظ على الدول العربية. وأضافت نورهان، أن من ضمن أجندة المؤتمر تعديل ميثاق الجامعة العربية، ومناقشة آليات ووسائل تطورها حتى تستطيع مواجهه التحديات القادمة. جدير بالذكر، أن مدينة شرم الشيخ تستضيف القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين حيث يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسته في دورتها العادية التى تستمر لمدة عام حتى مارس 2016، وسوف تعقد القمة خلال يومي 28 و29 مارس الجاري، وسيسبقها عدد من الإجتماعات التحضيرية على مستوى كبار المسئولين والمندوبين.