أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، عن إدانته للعملية الإرهابية التي وقعت أمس بالمتحف الوطني بباردو بالعاصمة التونسية، وأسفرت عن وقوع ضحايا وإصابات، مُقدمًا التعازي لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وشدد "مدني" في بيان اليوم الخميس، على ضرورة محاربة ظاهرة الإرهاب، وفهم سياقاتها، وتفكيك التربة والمناخ الذي ينتجها، ونزع الشرعية عن شعاراتها، ومتابعة الجهات التي تغذيها وتستخدمها لتحقيق أجنداتها السياسة، والملاحقة الأمنية والقضائية للداعين لها والمشاركين فيها، مجددًا في هذا الصدد موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأضاف "الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي" أن مثل هذه الأعمال الإرهابية العدمية تناقض كل مفهوم إنساني، وتخالف كل شريعة دينية، وتمزق النسيج المجتمعي، وتعرقل بناء المؤسسات السياسية وتحول بين الناس وحقهم في حياة آمنة مستقرة"، مُعربَا عن تضامن المنظمة التام مع شعب وحكومة تونس في التصدي للإرهاب، ومحاربة أولئك الذين يستهدفون زعزعة أمن تونس واستقرارها، وعرقلة اقتصادها ونموها، وتشويه تاريخها الذي يقدم نموذجا للتعايش والتسامح والاستنارة.