أعلنت مؤسسة "مصر دوت بكرة" لتنمية المهارات، بدء المرحلة النهائية لفاعليات مهرجان "مصر دوت بكرة" السنوي للأفلام القصيرة عبر الإنترنت، والذي يقام تحت رعاية كل من الشركة المصرية للاتصالات، المتخصصة في تقديم خدمات الاتصالات في مصر، و"المدرسة العربية للسينما والتلفزيون"، وإذاعة "ميجا إف أم". وتتنافس الأفلام المتأهلة ل"جولة الأون لاين"، على جائزة الجمهور، لأكثر فيلما يحصل على أعلى نسبة تصويت في الفترة من 14 مارس، وحتى 26 مارس الجاري، قبل إعلان النتيجة النهائية بفوز 3 أفلام بالجوائز الأولى، والتي وقع الاختيار عليها من قبل لجنة التحكيم، التي تزخر بمجموعة من كبار الإعلاميين والسينمائيين والفنانين، وهم الفنانة بسمة، والإعلامي عمرو خفاجي،و المخرج عمرو سلامة، المخرجة ساندرا نشأت والفنان خالد النبوى. ومن المقرر أن تحدد لجنة التحكيم أي من الأفلام المختارة ستعرض في حفل "أفضل أفلام المهرجان"، الذي سيعقد يوم 28 مارس 2015 ، وتتنافس على الجوائز التالية، الجائزة الأولى لأفضل فيلم 20 ألف جنيه مصري، وقيمة جائزة الفيلم صاحب المركز الثاني قدرها 10 ألاف جنيه مصري، وقيمة جائزة الفيلم صاحب المركز الثالث، 5 آلاف جنيه مصري. وقال علي فرماوي، مؤسس مصر دوت بكرة: "رد فعل الشباب المصري تجاه المهرجان كان أكثر من رائع، أثبت الشباب المصري أنه قادر على الإبداع في كل الظروف، فاستطاع أن يتمسك بالفرصة لتوصيل رؤيته للعالم". أضاف: "راهنا بكل قوة على أن المواهب الجديدة هي المستقبل وأن التكنولوجيا المتطورة هي أداتهم فى صياغة ذلك المستقبل المبهر، وبالفعل ربحنا الرهان، ونأمل بأن يستفيد الشباب من المشاركة بالمهرجان لتحقيق تطلعاتهم في مستقبل مشرق لمصر وللمصريين". ومن جانبه، قال ألفريد أصيل، نائب رئيس مؤسسة مصر دوت بكرة: "مستمرون في دعم ودفع الشباب للتقدم نحو تحسين مستقبلهم"، مشيرًا إلى أن مصر دوت بكرة سعت لتحقيق شعارها، "فرصتك لتوصيل رؤيتك" احتفالا بالشباب المصري محبي السينما و الأفلام القصيرة سواء المحترفين أو الهواة، لمنحهم الفرصة لعرض مواهبهم على منصة أوسع، وأرحب، فإن مساحة انتشار المهرجان، والتي بلغت 4 ملايين مشارك، قادرة على صناعة التأثير الإيجابي في المجتمع. وقالت نادين الدريني، مدير المهرجان، "استلمنا أكثر من 100 فيلم على مدار شهر فبراير، وقد وجهنا الدعوة لجميع المشاركين بالحضور الحفل الختامي لمهرجان مصر دوت بكرة 28 مارس الجاري، فالجميع فائزون بعرض مواهبهم وإبداعهم أمام العالم وليس فقط الأفلام صاحبة الثلاث مراكز الأولى".