أعلنت حركة 6 إبريل وتكتل شباب السويس وحزب الحرية والعدالة إعتصامهم المفتوح أمام مبنى ديوان عام محافظة السويس للمطالبة بالإفراج عن متظاهرى السويس المحبوسين على ذمة المحكمة العسكرية بقسم شرطة عتاقة إنتظاراً للحكم فى قضية إتهامهم بالتعدى على موظف عام على خلقية تظاهرهم بمحيط مبنى المحافظة فى 4 مايو الماضى للتنديد بأحداث العباسية، حيث أضرب أربعة متظاهرين محبوسين عن الطعام منذ الخميس الماضى. وكان متظاهرى السويس الأربعة المحبوسين على خلفية مظاهرات 4 مايو الماضى بمحيط مبنى ديوان عام محافظة السويس للتنديد بأحداث العباسية قد دخلوا الخميس 5 يوليو الجارى فى إضراب عن الطعام بعد أن أصابهم اليأس وشعروا بأنهم أموات أموات بعد إستمرار تأجيل الحكم فى القضية المتهمين بها. حيث قال «محمود سعيد» أحد المحبوسين من خلال تسجيل صوت وصورة نسب إليه من محبسه تم نشره على موقع التواصل الإجتماعى أنه وباقى المعتقلين الأربعة قد قرروا البدء فى الإضراب عن الطعام الخميس 5 يوليو الجارى لأنهم ببساطة «ميتين ميتين» حسب الفيديو مشيراً إلى مرارة السجن وأنه لايشعر به إلا الذى بداخله مضيفاً أنه بعد إتمام يومهم الستين فى السجن بلا ذنب سوى أنهم عبروا عما بداخلهم نحو ما يدور من أحداث بشكل مشروع وأنهم كانوا ينتظرون من الرئيس مرسى الإفراج عنهم وعن باقى المعتقلين السياسيين حسبما وعد لكن لم يحدث ذلك فكان الإضراب. ومن جهتهم قرر أعضاء تكتل شباب السويس وحركة شباب 6 أبريل السويس وإنضم إليهم حزب الحرية والعدالة «الدخول في إعتصام مفتوح بدءأ من مساء الجمعة 6 يوليو وحتي الإفراج عن شباب السويس المعتقلين منذ يوم 4 مايو الماضى». يذكر أن المحكمة العسكرية بالسويس قد قررت خلال جلستها فى الثانى من يوليو الجارى تأجيل قضية محاكمة 8 من شباب السويس تم إلقاء القبض عليهم على خلفية مظاهرات محيط ديوان عام محافظة السويس تنديداً بأحداث العباسية إلى جلسة 9 يوليو الجارى للنطق بالحكم مع استمرار حبس 4 من الشباب المحبوسين على ذمة القضية وهى التى اخلت سبيل الأربعة الاخرين فى 29 مايو الماضى لأداء الإمتحانات على ذمة القضية.